المركز الجماهيري – أم الفحم يفتتح معرض لاعمال الفنانه فاطمة ياسين

اٌفتتح أمس الإثنين بالمركز الجماهيري – أم الفحم معرض لأعمال الفنانة فاطمة ياسين، حيث حضر الإفتتاح عدد من الفنانين المحليين والمهتمين بالفن، حيث تعرض الفنانة عدد من أجمل أعمالها الفنية التي تركز على التراث العربي والرسم على القماش والتطريز على الملابس الفلكلورية الجميلة، حيث عبق بأجواء المكان نكهة من الزمن الماضي الجميل المبني على البساطة والجمال في آن واحد.

وتأتي هذه الخطوة في إطار مواصلة المركز الجماهيري في جهودة نحو تقديم الخدمات النوعية والراقية في جميع المجالات، ومنها، مجالات الفن وذلك بهدف تشجيع هذه المواهب وإفساح المجال لها للنمو والتطور، وتشجيع الفنانين وأصحاب المواهب كما وتهدف إلى تذويت ثقافة تذوق الفن وإدراجه ضمن إهتمامات عامة الناس.

وفيما يلي نبذة عن الفنانه فاطمة ياسين:

احبت الفن الفلسطيني العربي منذ الصغر من جيل الطفولة تقريبا
تعلمت حياكة الصوف والتطريز من والدتها التي كانت تتقن التطريز الفلسطيني جيدا وكانت تجلس بجانبها وهي تصنع الاشكال التي كانو يستعملونها للعمل المنزلي من الطينه والقش (التبن ) حيث كانت تصنع الطابون والخبازة والكانون من الطين بشكل فني رائع ….
لم تبتعد عن جو الفن واصبحت امارسة بجيل 17 سنه في صفوف البساتين عندما كانت ترسم صور القصص وتكبرها وتلونها للاطفال …
بعدها قررت ان تتعلم الفن وتعلمت اول دورة على يد الفنان فريد ابو شقرة في مركز نعمات بعرعرة …..
ثم انتقلت للتتعلم الفن في كلية سبير بالنقب لمدة ثلاث سنوات
وهنالك كانت مفاجاه جميلة جدا بالنسبة لها …وجدتهم يعلمون الطينه والفخار …….فتعلمت فن الفخار والرسم ….
انتقلت لم الفحم وبقيت تمارس اعمالها الفنية في البيت من تطريز وحياكة صوف ورسم………..
حتى كان لها معرض تراثي في مدرسة في مدرسة الحكمة قبل اسبوعين…….
والان كان لها فرصة في عرض معرض خاص في بناية المركز الجماهيري ……

الاعمال التي عرضت بالمعرض تم تطريزها منذ سنين كانت تهوى هذا العمل وتمارسة كتعبئة للفراغ بوقت هي ترى نفسها ان تمارس شيئا مفيدا …..
احتفظت بالاعمال وحافظت عليها على امل ان ياتي يوم لاستعمالها
وهي اليوم تخرج هذه الاعمال التي كادت ان تنقرض من واقعنا الفلسطيني ……

وحياكة الفساتين ورسم عليها رسمات لتطريزها …
وكذلك لوحات الرسم …..
التي تم رسمها في منطقة اللجون من السنه الماضية…

الاتاحة נגישות