آلاف الأطفال يبدعون بريشتهم في مهرجان الرسم الثالث لأحباب الأقصى

بلد بدون حضارة بلد بدون فن, بالفرشاي باللون بدنا نحقق معجزة اليوم”, بهذه الكلمات ابتدأ الفنان محمد وليد مهرجان الرسم الثالث لأحباب الأقصى في ساحات المسجد الاقصى المبارك، بمشاركة الاف من اطفال الداخل الفلسطيني والقدس الشريف, الذين عبروا من خلال ألوانهم ورسوماتهم عن تضامنهم لقضية القدس وعروسها الأقصى, جاؤوا ليثبتوا للاحتلال ان ريشة الرسم أقوى من جبروتهم الظالم, وأنهم صامدون والمسجد الاقصى عنوانهم رغم التهويد والحصار.
من جانبهم عبر الاطفال عن فرحتهم بمشاركتهم في مهرجان الرسم الثالث الذي أقامته مؤسسة عمارة الاقصى قبل ظهر اليوم السبت، دعماً لصمود اهلنا في القدس ونصرة للمسجد الأقصى، وقد كان لنا فرصة اللقاء معهم :
تسنيم عابد – زيمر : جاءت للمهرجان لاجل التضامن مع اطفال فلسطين والقدس, وقد رسمت المسجد الاقصى المبارك لانها تحبه كثيراً ولانه مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم, وقالت انه من المستحيل ان نتخلى نحن الاطفال عن المسجد الاقصى المبارك.
علي ماجد شبلي – اكسال : رسم في لوحته الجميلة المسجد الاقصى لأنه أعز المساجد الموجودة في بلادنا وقال انه احب المساجد اليه ولن ياتي يوم قد يتخلى عنه وعن الرباط به.
صلاح الدين احمد – ام الفحم: جاء مع ابيه ليشارك في مهرجان الرسم وقد رسم المسجد الاقصى مع مجموعة مرابطين يحاولون منع اقتحام جيش الاحتلال مع دباباتهم واسلحتهم من الدخول لساحات المسجد, وقال : اننا نحن الاطفال نرابط اليوم لنعبر عن حبنا الشديد مؤكدين لكل العالم اننا لن نترك الاقصى وحيدا.
ميمنة زيدان – كفرمندا : رسمت الرمز الفلسطيني حنظلة على حدود الوطن المسلوب يحمل العلم الفلسطيني بانتظار تحرير القيود وبجانبه شموع الامل. رسمت ميمنة شهيدا وقالت ان الشهادة والقدس امران مرتبطان معاً, وعبرت عن فرحتها بهذ ا اليوم قائلة : انها لاول مرة تشارك في مهرجان الرسم وستشارك في كل سنة ان شاء الله.
رهف ناظم مصري – كفرقرع : ابدعت في رسم قبة الصخرة بالوان جميلة بالاضافة الى حمامة بيضاء ترفرف فوق المسجد الاقصى تحمل غصن زيتون اخضر ليعم السلام على العالم اجمع وعلى بلادنا الحبيبة فلسطين.
وسيلة سامي مصري – كفرقرع : رسمت بريشتها الصغيرة المسجد الاقصى تحيطه الاشجار الخضراء دلالة منها على جمال المسجد وساحاته بالاضافة الى الخيول التي قالت انها تدل على القوة والرباط, واشارت وسيلة ان قدومها للمشاركة في مهرجان الرسم هو خير وسيلة للتعبير عن حبها وارتباطها القوي بالقضية الفلسطينية.
مصطفى فرعون – القدس : اذهلتنا لوحته بصفته ابن القدس وابن المعاناة حيث لاحظنا قوة تعبيره تمكن من ابرازها في رسمته والذي رسم الجرافات الاسرائيلية وهي تقوم بحفر الانفاق تحت القدس وتحت الاقصى وقال باذن الله ان القدس ستتحرر قريبا من الاحتلال لتعلو راية النصر والحرية.
وللفنان محمد وليد كلمة : اولا كمبادرة من المركز الجماهيري في مدينة ام الفحم قمنا بتوحيد الفنانين والفنانات بصفتي مركزا وموجها للمهرجان. وقال انه لاحظ حضورا قويا هذا العام من قبل الاهالي واطفالهم, والهدف الرئيسي من هذا اليوم ان نشارك الاطفال بألمهم واملهم من خلال هذه الرسومات كأقل واجب.
وقال: “قمنا اليوم بتشكيل لجنة حكام لاختيار اللوحات الفائزة مع العلم ان كل من شارك بالمهرجان قد فاز”.
وعن اهداف المهرجان قال لنا الفنان محمد وليد: “اليوم نقوم بترسيخ معالم حضارتنا الاسلامية ووجودنا على ارضنا بلوحات اطفالنا”.

 

الصور من موقع: فلسطينيو ال48 مع الشكر والتقدير.

الاتاحة נגישות