وحدة الوالدية والاسرة – المركز الجماهيري – بلدية ام الفحم تنظم فعالية “موروث
الأجداد للأحفاد” إمتد على مدار أسبوعين استقطبت فيه طلاب وطالبات من مدارس ام الفحم
الإعدادية شارك خلالها الطلاب بورشات متعددة تم تحضيرها بالشراكة مع مجموعة الرواية الفلسطينية بالمركز الجماهيري.
تم ترتيب وتنظيم الفقرات لهذا اليوم من قبل عضوات مجموعة ديوان الثلاثاء وأعضاء من
مجموعة الرواية الفلسطينية إضافة الى فقرات قدمها مركز أبحاث المثلث من خلال السيد كريم يحيى والذي قام بعرض مجموعة من المجسمات ثلاثية الأبعاد لأبرز المعالم الأثرية في البلاد.
اما المحطات التي قدمتها مجموعة من “ديوان الثلاثاء” تمحورت حول المثل الشعبي وعن قصص
الأجداد والأغاني الشعبية التراثية وقد حازت هذه الفقرة على إهتمام لافت للحضور.
كما وتم تنظيم ثلاثة محطات تحت عنوان “جدي حارس الرواية” قدمها مجموعة من أعضاء “مجموعة الرواية الفلسطينية”، وهم: السيد كامل رزق اغبارية، الاستاذ مرشد غليون، السيد فيصل ظاهر محاجنة اللذين قدموا مجموعة ورشات بعنوان:
- الحضارة العربية الاسلامية كحلقة مهمة بالانتقال من الحضارة اليونانية والرومانية القديمة وبين الحضارة العالمية الحديثة بشتى المجالات.
- الرواية الفلسطينية بخصوص التواجد العربي والفلسطيني على ارض فلسطين منذ اكثر من 4000 سنه مروراً بأبرز الأحداث حتى سقوط الامبراطورية العثمانية وبعدها قرار بريطانيا بتقسيم المنطقة العربية.
- الحياة في ام الفحم واللجون قبل النكبة وأبرز الأحداث التي جرت في المنطقة منذ ثلاثينيات القرن الماضي حتى اليوم، وقدموا الشرح حول تأثير النكبة على حياة اهالي ام الفحم والمنطقة واهمية دراسة المخطوطات العربية والإسلامية لما لها من إسهامات كبيرة في مجال العلوم الحديثة، الجبر والرياضيات والهندسة، الشعر والأدب والثقافة وغيرها من المجالات.
اما ختام الفعاليات فكانت محاضرة مع الأستاذ وجدي حسن – نائب رئيس البلدية ومسؤول ملف الثقافة الذي تحدث عن واقع الاُسرة العربية بين الماضي والحاضر، ثم شاهد الطلاب مسرحية “بضايع” في قاعة مسرح وسينماتك أم الفحم.
يشار الى إن هذه الفعاليات تمت باشراف وتوجيه وحدة الوالدية والاسرة بالمركز الجماهيري بإدارة الأخت اندلس والتي أكدت ان هذا البرنامج المتنوع والغني بالمضامين سيقام في كل عام وفي كل مرة سيتم تقديم فعاليات متجددة تثري وتثير إهتمام الطلاب.
