في مبادرة إنسانية كريمة قام أعضاء مجلس الطلاب البلدي يوم أمس الأربعاء وبمشاركة من مجموعات التداخل الاجتماعي والقيادة الشابة بالمركز الجماهيري – أم الفحم باستقبال وفد أعضاء من جمعية المنارة لذوي الاحتياجات الخاصة، وهي جمعية تهدف إلى دعم وتمكين ذوي الإعاقات من الإندماج بالمجتمع وتسهيل تقديم الخدمات لهم والحصول على الحقوق بموجب مبدأ المساواة، حيث إلتقى طلابنا مع أعضاء الوفد في مجمع أبو دغش، وهناك قاموا بإستقبالهم والترحيب بهم ومن ثم مساعدتهم في توزيع منشور وملصقات تساهم في رفع الوعي العام لإحتياجات المعاقين وضرورة المساعدة والمساهمة في إتاحة الفرصة لهم في الإندماج بالمجتمع بطريقة تخدم الجميع وتحقق لهم المساواة مع الباقيين. وقد تم توزيع هذه المواد بمناسبة إطلاق حملة توعوية بهذا الشأن تحت عنوان: “بتسوى بلدي تكون متاحة”.
وتأتي هذه الخطوة الإنسانية كتأكيد من جانب مجموعات الشباب والقيادة الشابة ومجوعات التداخل الإجتماعي على وجوب التضامن مع فئة المعاقين والمساهمة في تطوير مرافق خاصة في جميع المؤسسات العامة والخاصة لنتيح المجال لأصحاب الإعاقات من سهولة الوصول والمنالية، بهدف أن تكون هذه الخدمات متساوية بمناليتها للجميع.
وفي تصريح للسيد محمد توفيق محاجنة – مركز وحدة الشباب والتطوع بالمركز الجماهيري – أم الفحم قال: “إننا من خلال هذه المشاركة الرمزية في توزيع المواد نساهم في نشر الوعي حول قضايا وإحتياجات فئة أصحاب الإحتياجات الخاصة ونساهم في إيصال صوتهم للجميع، وهذه المبادرة تنم عن مدى وعي أبنائنا الشباب لضرورة تحقيق المساواة بين الجميع، ونحن نراهن على هؤلاء الشباب في تحقيق التغيير المنشود بالمجتمع”.
