تشكل مبادرة المركز الجماهيري في أم الفحم لعقد اجتماع للجنة التوجيهية خطوة بالغة الأهمية نحو بناء مستقبل واعد لمجتمعنا. لهذا الغرض تم توجيه دعوة لعقد لقاء للجنة توجيهية تضم كل من: نخبة من الكوادر المهنية من ضمنهم مفتشي التعليم المنهجي والامنهجي في أم الفحم، مدراء الأقسام المختلفة في بلدية أم الفحم، مجموعة من مدراء المدارس، وممثلين عن حركات الشبيبة، وبمرافقة وإرشاد من جميعة קרן רשי، تسعى الخطة الاستراتيجية للتربية اللامنهجية إلى تمكين كافة أفراد المجتمع، من أبناء الشبيبة، الأطفال والكبار، لتطوير قدراتهم القيادية والمشاركة الفاعلة في بناء مجتمعنا.
افتتح اللقاء السيد محمد صالح مدير عام المركز الجماهيري والمسرح العربي أم الفحم حيث رحب بالحضور الكريم وأثنى على تلبية الدعوة وأكد بدوره على اهمية هذه الخطوة في رفع مكانة التربية اللامنهجية من اجل مدينة ام الفحم. حيث عرض أهداف هذا الاجتماع التوجيهي إلى وضع الأسس الأولية للخطة، وتم التأكيد على أهمية الشراكات الفعالة والمشاركة المجتمعية الواسعة في تحقيق الأهداف المنشودة. الخطة تشمل مجموعة من البرامج والأنشطة المبتكرة التي تستهدف جميع الفئات العمرية، مع التركيز على تطوير المهارات الحياتية، وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية وبناء مجتمع متماسك.
ثم كانت كلمة لإدارة بلدية أم الفحم القاها الشيخ ناصر الدين خالد القائم بأعمال رئيس البلدية أكد فيها على اهمية بناء خطة عمل استراتيجية طويلة الامد وشدد على اهمية الشراكات الفعالة من اجل تحقيق الاهداف وتحسين الخدمة للمواطن الفحماوي.
وكانت كلمة التفتيش التي القاها السيد بهاء سعدة مفتش التربية اللامنهجية حيث تمحورت حول أهمية بناء خطة بالتربية اللامنهجية في أم الفحم وتأثيرها الإيجابي في تلبية الاحتياجات المتنوعة و تنمية المهارات الشاملة وبناء مجتمع متماسك من خلال الأنشطة المشتركة، يمكن للتربية اللامنهجية أن تعزز الروابط الاجتماعية بين الطلاب وأسرهم والمجتمع المحلي.
تلى ذلك كلمة للسيدة هبة محاجنة – مديرة قسم الشبيبة قدمت نبذة عن وضع التعليم اللامنهجي في مدينة أم الفحم، أكدت من خلالها على أهمية وضع خطة عمل إستراتيجية للنهوض في هذا المجال.
تلى ذلك عرض قدمته السيدة منى عبد العال – طلائعية في التخطيط والتطوير الإستراتيجي في مجال التربية اللامنهجية، بينت فيه المراحل والرؤية والأهداف، ومنهجية العمل للوصول إلى خطة العمل النهائية برؤية 5 – 10 سنوات ودور وأهمية شراكات العمل في هذه الخطة.
وتركزت الخطة على النقاط التالية:
الأهداف الاستراتيجية:
- توسيع قاعدة المشاركة:
- زيادة عدد المشاركين في البرامج والأنشطة اللامنهجية من مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية.
- تشجيع المشاركة النسائية والتركيز على تمكين المرأة.
- استقطاب الشباب من مختلف الخلفيات الثقافية والاجتماعية.
- تنويع البرامج والأنشطة:
- تطوير برامج وورش عمل تعزز مهارات القيادة والتفكير النقدي والإبداع.
- تنظيم فعاليات ثقافية ورياضية وفنية تلبي احتياجات كافة الفئات العمرية.
- تشجيع المبادرات الشبابية وتوفير الدعم اللازم لها.
- توطيد العلاقة بين منظومة التربية المنهجية والتربية اللامنهجية وتوظيفهما لتحقيق أهداف تربوية
4. بناء الكفاءات المحلية في البلدية والمجتمع لتعزيز التعليم المستمر: تمكين السلطة المحلية والمجتمع من اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لتطوير وتنفيذ برامج التعليم غير الرسمي بشكل مستقل.
ثم تم تقسيم الحضور إلى مجموعات، والعمل على شكل ورشات من خلالها قام المشاركون بصياغة الرؤية المستقبلية، القيم والمضامين الأساسية، بالإضافة إلى الشراكات والخطوات المطلوبة، وقم تم إختيار ممثل عن كل مجموعة لعرض المنتج النهائي الخاص بكل مجموعة.
إن بناء خطة عمل استراتيجية للتربية اللامنهجية في أم الفحم يمثل استثمارًا في مستقبل مجتمعنا. من خلال توفير فرص للتعلم والتطوير، يمكننا بناء جيل جديد من القادة والمبدعين الذين يساهمون في بناء مجتمع أكثر ازدهارًا وتقدمًا.