ضمن حملتها لتوزيع المسابقة والدعوة لأوسع مشاركة:
” مؤسسة عمارة الأقصى ” توزع مئات النسخ من ” مسابقة الأقصى في قلبي ” خلال ” مهرجان الأقصى في خطر أل 15 “
قامت مؤسسة ( عمارة الأقصى والمقدسات) يوم الجمعة الأخير بتوزيع مئات النسخ من مسابقة الأقصى في قلبي وذلك من خلال مهرجان الأقصى في خطر أل 15 ، وذلك ضمن حملتها لتوزيع أكبر عدد من المسابقة ، فيما دعا الدكتور حكمت نعامنة – مدير ” مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات ” – إلى أكبر مشاركة في المسابقة مشيرا إلى هدف المسابقة ليس ربحياً وإنما بهدف نشر الثقافة وإيقاظ الناس من الغفلة التي هم فيها تجاه المسجد الأقصى المبارك ومعالمه ، وأعلنت ” مؤسسة عمارة الأقصى ” انه في القريب العاجل بالإعلان عن انطلاق المرحلة الأولى من المسابقة، وذلك عبر موقع المسابقة الخاص www.myaqas.net.
وتفيد ” مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات أن فكرة المسابقة أتت من خلال الخطوات العملية التي اتخذتها مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات في سبيل إحياء المسجد الأقصى المبارك في قلوب المسلمين، فقررت عمارة الأقصى إنشاء مثل هذه المسابقة لكي ترفع من مستوى الثقافة الخاصة بالمسجد الأقصى المبارك عند جميع أجيال المجتمع الفلسطيني والإسلامي ، وأشارت أن أهداف المسابقة الرئيسية هو تعريف الأطفال والكبار بتاريخ ومعالم وأحوال المسجد الأقصى المبارك ، رفع وعي وإدراك الناس وأهل القدس بأهمية الأقصى والمخاطر التي تلحق به ، إنشاء جيل يرتبط بالمسجد الأقصى المبارك.
وأضافت بأن ” مسابقة الأقصى في قلبي ” هي مسابقة معبرة وهادفة ومهمة فيها ترجمة لصدق ولحب المشاركين تجاه المسجد الأقصى ، ومن شأنها أن تبين التهديدات التي تطال نواحي المسجد الأقصى، مثل ما يحدث في باب المغاربة من هدم وتخريب ، أيضا من شأن هذه المسابقة أن تعرفنا على المسجد الأقصى ومعالمه بشكل دقيق، وذلك من خلال أسئلة المسابقة التي يظهر فيها كل ما يخص الأقصى والقدس وفلسطين.
وحول مراحل إجراء المسابقة فـإن المسابقة تجري على مراحل وتصفيات، تكون المرحلة الأخيرة في رحاب المسجد الأقصى المبارك بإشراف لجنة مختصة في تاريخ ومعالم المسجد الأقصى المبارك، ويتم في ختامها توزيع الجوائز القيمة في ساحات المسجد الأقصى المبارك.
وحول جوائز المسابقة ، فإن مسابقة الأقصى في قلبي تتميز بجوائز مالية قيمة إضافة إلى القيمة الكبيرة للمعرفة والثقافة التي يكتسبها كل مشارك في المسابقة، ورأس الجوائز كلها شرف الانتساب للمسجد الأقصى والارتباط بقدسيته من خلال إحياءه في وعينا وقلوبنا.
|