نظمت وحدة الوالدية والاسرة في المركز الجماهيري نهاية الأسبوع الماضي وبالشراكة مع فرع الجامعة المفتوحة وقسم الشبيبة في المركز الجماهيري مؤتمراً بعنوان “كوني ملهمة” لطالبات المرحلة الثانوية وذلك بحضور مندوبات من المدارس الثانوية التالية: مدرسة إسكندر، خديجة، الرازي، التسامح والمدرسة الاهلية.
فقرات الإفتتاحية:
انطلقت فعاليات المؤتمر بكلمات عريفة الحفل الطالبة الجامعية أسماء كبها التي حيت الحضور واثنت على حسن تلبية الدعوة وشكرت جمهور الفتيات من الحضور على الاهتمام والمشاركة الفعالة.
وتم إفتتح الحفل بتلاوة من الذكر الحكيم، ألقاها على مسامع الحضور المقرئ يوسف إدريس.
تلى ذلك كلمة بلدية ام الفحم ألقاها السيد زكي محمد – نائب رئيس البلدية شكر من خلالها القائمين على تنظيم هذا المؤتمر حسن اختيارهم للفقرات والعناوين وحيا الحضور خاصة جمهور الطالبات وحثهن على تفعيل المشاركة وأخذ دورهن الرائد والاستمرار في مثل هذه النشاطات التي تعد اضاءات للطالبة على طريق التميّز والنجاح وصقل الهوية.
ثقي، تميزي وتألقي – د. سلام أسعد:
ثم كانت محاضرة د. سلام اسعد تحت عنوان “ثقي، تميزي وتألقي” والتي تهدف إلى تحفيز المشاركات على تحدي الصعوبات ورسم طريقهن ونجاحهن بالعزيمة والعلم والمثابرة، واعتمدت خلال المحاضرة على عرض نماذج لأشخاص خطوا طريقهم وإنطلقوا وحققوا النجاحات الكبيرة التي عادت عليهم وعلى مجتمعاتهم بالفائدة والنجاح.
للأدب والشعر والفن كان حصة وحيزاً في المؤتمر:
ثم كان للفن حصة في فقرات هذا المؤتمر تألق من خلالها المنشد كفاح زريقي والذي شحذ الهمم بصوته وأناشيده المميزة حيث لاقت أناشيده التفاعل والثناء.
وأيضاً كان الحضور على موعد مع الفقرة شعرية للناشطة الاجتماعية والمربية تهاني طميش والتي حاكت كلمات قصائدها بعناية وألقتهن على مسامع الجمهور كأبيات في تشجيع على ضرورة العمل والسعي من اجل ترك بصمة واثر يعين النساء على المضي في صنع واقع الخير والعطاء.
ندوة مميزة بعنوان “شاركينا نجاحك”:
كما وتخلل اليوم ندوة بعنوان “شاركينا نجاحك” تحدث فيها كل من المفتّشة إيمان محاجنة وعضو الكنيست إيمان الخطيب والباحثة عايشة الحجّار ليشاركننا فيها قصصهن وطريق وصولهن والغاية والأهداف التي يسعين اليها، حدثت السيدة ايمان الخطيب كيف ان السياسة رافقتها منذ صِغرها حيث عايشت الظلم وسعَت لايقافه وتغير الواقع منذ كانت طفلة ورأت قريتها تُحرم من مياه ارضها، وبذرتها التي سعت لغرسها كانت الاثبات على مقدرتها على التحدي، فلكل إنسان ما من عائق يقف امامه ان اراد الوصول بشرط التحلي بالمثابرة، كما وشاركتنا المُفتّشة ايمان محاجنة خطوات تقدّمها في عالم التربية الخاصة وكيف ان على الانسان أن يستمر في مسيرة التقدّم مهما واجه من صعوبات، فنيل الهدف يأتي من ايماننا بأنفسنا واحقيّتنا به وحدّثتنا أيضًا عن الصعوبات في هذه الطريق إبتداءً من كونها امرأة محجبة وانتهاءً بالتزامات شخصية يقع عليها الموازنة في ما بينها، واضافت الباحثة عائشة الحجّار نظرة اخرى الى عالم الإعلام فحدّثتنا عن بدايتها وما الذي اشار اليها ان هذا طريقها منذ جيل صغيرة وقد اختارت هذه الطريق لتثبت لبنات مجتمعنا انه لا بُد من بداية فقد رأت كيف ان عالم الاعلام يكاد يخلو من الامثلة للفتاة العربية المُسلمة فقررت ان تكون هذا المثال وتصل اليه لتقول لكل فتاة انه باستطاعتها الوصول ان هي آمنت وثابرت مضيفةً أنها تنصح بمجال الاعلام والانخراط فيه.
وكان محور الحديث لجميعهن خلال كلماتهن حول كيف انهن وبغض النظر عن منصبهن هن أمهات ومربيات أجيال فتسعى كل واحدة منهن للموازنة بين عملها وأبنائها وتعمل جاهدةً على توفير حياة وبيئة أفضل لأبنائها بما يتوافق مع تخصصها وعِلمها.
وفي الختام قامت الأخت اندلس اغبارية – مسؤولة مجال وحدة الوالدية والاسرة في المركز الجماهيري بشكر جميع الضيوف والجمهور الذي أضفى أجواء أروع بحضوره وتفاعله الراقي مع الفقرات، مشددة على أننا كلنا معاً نصنع غد أفضل.
فقرة تكريم المشاركين بالمؤتمر:
ثم كانت فقرة التكريم نيابة عن المركز الجماهيري حيث قدمت الأخت اندلس اغبارية والاخت هبة محاجنة مركزة فرع الجامعة المفتوحة درعاً تكريميا لكل من شارك بفقرات اليوم هذا المؤتمر: د. سلام اسعد , الناشطة تهاني طميش، الباحثة عايشة حجار، عضو الكنيست الأخت ايمان ياسين خطيب، ومفتشة التعليم الخاص المربية ايمان محمد سعود.
