أقيم صباح اليوم الجمعة 27.6 في المدرسة الثانويّة الشاملة في مدينة أم الفحم مُسابقة نجم المدينة تحت رعاية كلٍّ من المركز الجماهيري، بلديّة أم الفحم وبالتعاون مع معهد الأوائل للتفكير، والذي كان بمُشاركة أكثر من 500 طالب مُوزّعين بين 14 مدرسة إبتدائيّة في المدينة وعدد من المدراس من القرى المُجاورة.
هذا وتُعتبر هذه المُسابقة التعليميّة الأكبر من نوعها لفحص القدرات التفكيريّة في المجال الكمي المُعدّة لطلاب جيل صفوف الثاني والثالث، حيث يَختبر هذا الإمتحان مُستويات مُتنوّعة من قدرات التفكير والتحليل لدى الطالب.
وجدير بالذكر أنّ نتائج الإمتحانات سيتم الإعلان عنها بعد شهر رمضان المُبارك وسيتم تكريم وتوزيع الجوائز على الفائزين بالمراتب المُتقدّمة من الطلاب والمدارس خلال إحتفال ضخم.
لقد ساهمت الدورة بتوجيه طريقة التفكير الكمّي والكلامي لدى أبنائنا، مع وضع نُقاط مُعيّنة تُساعد الأهل بمُتابعة أبنائهم، كما وأنّها بيّنت لنا مواهب إبننا حيث أنّها كشفت بأنّ لإبننا القُدرة على حلّ مُعادلة بمجهول وغيرها، وبخصوص المُسابقة فإنّي مسرور جدًّا منها وأحثّ على تنظيم المزيد من هذه الفعّاليّات، هي كفكرة مُمتازة جدًّا فإنّها تحفّز روح التنافس بين الطلاب وأتمنّى أن تكون مُنظمّة أكثر في المرّات القادمة وبارك الله بجميع المُنظمين.
سررت جدًّا بالمُسابقة وقد شاهدت مدى إهتمام إبني الكبير فيها، ففي الأسبوعين الأخيرين كان مُنهمكًا جدًّا في الدراسة، أتمنّى له النجاح، كما وأشجّع على مثل هذه الفعّاليّات التي تنقص البلد، التي ترشدهم للعلم والتعلّم وحبّ المُنافسة في الأمور المُفيدة.
نشكر القائمين على هذه الفعّاليّة المتمثلين بمعهد الأوائل والمركز الجماهيري وبلديّة أم الفحم، ونتمنى الدعم الدائم لمثل هذه الأمور في البلد لعلها تُساهم في حلّ مشاكل البلد كقلة التعليم وازدياد البطالة والعُنف وغيرها.
