مجموعة قمم وهمم تستمر بمشوار التواصل مع قسم الأطفال في مستشفى شنايدر

إنطلاقاً من أن العمل الإنساني شرف لحامله والساعي فيه، قامت مجموعة قمم وهمم في وحدة الوالدية والأسرة التابع للمركز الجماهيري بتنظيم زيارة لقسم الأطفال المرضى بالسرطان في قسم شنايدر، حيث قامن بزيارة جميع الأطفال المرضى المتواجدين بقسم الأطفال وقمن بتوزيغ الهدايا التي كان قد تبرع بها نفر من أهل الخير الذين نسأل الله أن يبارك بهم ويعوضهم خيراً، وخلال الزيارة تم توزيع الهدايا، القرطاسيات والألعاب وذلك بهدف إدخال الفرحة والبسمة على وجوه هؤلاء الأطفال.

وهدفت الزيارة إلى الوقوف ولو لبضع ساعات مع المرضى وذويهم، ورفع معنوياتهم، والوقوف على المشاكل التي يواجهونها في فترات العلاج أو ما قبل العلاج.

هذا وقد لوحظ تفاعل الأطفال مع المجموعة وشاركوا في الفعاليات التي اقامتها المجموعة للمساهمة في تخفيف المعاناة عن الأطفال وأهاليهم، ثم خصصت المجموعة بعض الوقت للحديث مع الأطفال والإستماع إلى مخاوفهم وتسأولاتهم وتقديم الإجابات التي ترفع من معناوياتهم وتساعدهم على الصبر والتحمل في سبيل الوصول للشفاء التام بإذن الله، ويذكر أن عدد من المرافقات بمجموعة قمم وهمم يدرسن في مجال العمل الإجتماعي،علم النفس، الطب والتمريض الذي جعل من تواجدهن في هذه الفعالية مناسباً في سبيل تقديم المساعدة والتوجيه للأطفال المرضى وعائلاتهم.

كما ولوحظ خلال هذه الفعالية قدرة الطالبات الأعضاء في مجموعة قمم وهمم على الإستماع وتخفيف المخاوف التي يواجهها المريض من خلال توجيه النصائح المفيدة وطرق التعامل السليم من جهة الأب والأم الأمر الذي يعود على أبنائهم المرضى بشكل إيجابي.

 إحدى المشاركات بالمجموعة قالت:” سنعمل في مجموعة (قمم وهمم) على التواصل مع الطلاب العرب المتواجدين في جامعات وكليات قريبة بأن يعطوا المرضى العرب من وقتهم ولو ساعة في الأسبوع لمساعدة الأهالي ولإدخال شخص جديد على حياة المريض غير طاقم الأطباء ومرافقته”.

رافق المجموعة الفنان كفاح زريقيوالفنانة جونا حسن، نجمة قناة “محبوبة” الفضائية.

وقد تم خلال هذا اليوم القيام بالعديد من الفعاليات الترفيهية والفنية، حيث أبدع الفنان كفاح زريقي والفنانة جونا حسن في الترفيه عن الأطفال وتفعيلهم ورسم البسمة على شفاههم.

وأكدت أندلس اغبارية – مركز قسم الوالدية والأسرة بالمركز الجماهيري أن هذا النشاط لن يكون الأخير لهذه المجموعة بل هنالك نشاطات قادمة أخرى ان شاء الله ، وأعربت عن فرحتها الكبيرة حيث رأت بهذا النشاط نوعا من التواصل الانساني الراقي وذلك بعد ان كانت النظرة لكل المرضى نظرة انسانية متساوية.

الاتاحة נגישות