قامت مجموعة من الفتيات المشاركات بدورة مساقات “קיוונים” ضمن دورة الحاسوب والتأهيل المهني التي يقيمها مركز المعرفة الجماهيري التابع للمركز الجماهيري – ام الفحم بزيارة الى إحدى الشركات الرائدة في مجال تزويد الخدمات “بابكوم”، والتي توفر رداً على الحاجات الملحة للعديد من الشركات التي تبحث عن شريك يقوم بتجنيد، وتدريب أفضل الموظفين المهنيين وكذلك إعداد مندوبي الخدمات لتوفير خدمات الزبائن وتحقيق أهداف الشركات للمدى القريب والبعيد وكذلك تطوير مستوى خدمات موظفي الشركات.
هذه الزيارة تفتح الباب أمام الفتيات للإطلاع على الجانب المهني والتخطيط لمستقبلهن في سوق العمل، حيث اجتزن مقابلات شخصية لفحص امكانية توظيفهن في الشركة، وقد ابدعن جميع المشتركات في المقابلات الأمر الذي حدا بشركة بابكوم لأن تفتح المجال لهن بالعمل ضمن الشركة.
من جهتها أضافت علا ابو شقرة – مديرة مراكز المعرفة الجماهيرية في الوسط العربي
إن الرؤيا التي نرغب في تحقيها هي توفير القدرة على تطوير مهني ذات جودة عالية لفتايات الوسط العربي كمهنيات، مندوبات خدمات وغيرها مما جعلنا نقوم في اخراجهن الى شركة خدمة الزبائن “بابكوم” ، بتعزيز مهاراتهن العالية وكذلك نعزز ثقافة السكان العرب المحليين من خلال دمجهم بتقاليد الخدمة العربية. وبهذه الطريقة ننشر شبكة من المراكز التي تهدف إلى توفير خدمة لزبائن من الدرجة الأولى وكذلك خدمات مهنية أخرى للتجارة والأعمال المحلية والعالمية على حد سواء، للسلطات الحكومية، ولأي هيئة أخرى تعتمد توفير الخدمة من الدرجة الممتازة.
إننا كمركز معرفة جماهيري في الوسط العربي ”نسعى للأفضل كل يوم” وذلك عن طريق التطور المستمر والذي نتبعه كنمط حياة وكثقافة في مراكزنا، نحن نضمن بذلك أن نكون الأفضل في أي مجال نرغب العمل به .
سماح ابو شقرة – مركزة فعاليات مركز المعرفة الجماهيري – ام الفحم قالت: بأن هدفنا من المشاريع التكنولوجية أن ندعم هذه الشريحة من الفتيات في بلدنا لإثرائهم في مواضيع عدة منها الإثراء التكنولوجي الذي أصبح أساسياً في حياتنا اليومية, وأنه لفخر لنا أن نرى فتيات في مقتبل العمر ولديهن القدرة على التحضير والمشاركة بأمور تتعدى نطاق واجباتهن اليومية وأن يساهمن بنشاطات تكنولوجية يكن من خلالها قدوة حسنة لباقي فتيات المدينة.
وكما أضاف أنس شربجي الذي رافق الطالبات الى الرحلة نعمل على إكمال النقص في الجانب التكنولوجي في مجتمعنا العربي وتحديداً لدى شريحة الفتيات التي تأخرت في الدخول معترك العمل بالمجالات الحديثة، إننا نعمل على تنمية المهارات كجزء من الأهداف التي تضعها جمعية تبواح على سلم أولوياتها بالتعاون والشراكة مع المركز الجماهيري الذي يوفر البيئة الحاضنة لجميع فعاليات جمعية تبواح في مدينة أم الفحم والذي دائماً ما يدفع في إتجاه تطوير الخدمات من خلال الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة ودمجها في التعليم، وكذلك من خلال المراهنة على العامل البشري الذي يجب تطويره وإعداده بالمعرفة والقدرات اللازمة ليكون قادراً على التعامل مع متطلبات العصر.