نظّمت منظمة الشباب التكنولوجية نيطع@ بالتعاون مع المركز الجماهيري – أم الفحم مؤتمرًا بعنوان “حدودنا أبعد من السماء” يوم الخميس الماضي. هدف المؤتمر إلى تعزيز التعليم والتميز في المجال التكنولوجي، وجمع الطلاب والشباب من مختلف فروع منظمة نيطع@ من المجتمع العربي في جميع أنحاء البلاد.
حضر المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم السيد ناصر خالد إغبارية، القائم بأعمال رئيس بلدية أم الفحم، والسيد محمد صالح، مدير عام المركز الجماهيري ومسرح وسينماتك أم الفحم، والدكتور حسن عباسي، مدير شركة “هات”. وقد قدمت عريفات المؤتمر، ناريمان أبو فروة وآمنة جربان، كلمات ترحيبية وشكر لمنظمة “نيطع” ولكل من ساهم في إعداد هذا الحدث الهام، الذي يعد منصة لتبادل الخبرات والأفكار في مجال التكنولوجيا.
ألقى السيد ناصر إغبارية كلمة ترحيبية أكد فيها على أهمية دعم الشباب وتعزيز طموحاتهم، مشيدًا بالدور الذي تلعبه منظمة “نيطع” في هذا المجال بالشراكة مع بلدية أم الفحم. كما تحدث مدير منظمة “نيطع”، السيد إيلي أف شلوم، عن دور المنظمة وجهودها في توفير بيئة عمل إيجابية ومحفزة للموظفين والمتدربين، وتم تكريمه على جهوده المتميزة في قيادة المنظمة.
كما تم تكريم السيد محمد صالح وطاقم المركز الجماهيري على جهودهم القيمة في تقديم الدعم للمجتمع، مما عزز الروح المجتمعية ورفع مستوى الخدمات المقدمة. وشارك الدكتور حسن عباسي، مؤسس ومدير شركة هات، قصة نجاحه في مجال التكنولوجيا، ملهمًا الحضور بضرورة المثابرة والسعي لتحقيق الأهداف.
تخلل المؤتمر عرض مسرحي بعنوان “أنا عبقري” من إنتاج المسرح العربي أم الفحم، الذي أضاف بعدًا ثقافيًا وفنيًا على الفعالية. كما شملت الفعاليات حلقة حوارية أدارتها ليان بدور، مركزة “نيطع” رهط حورة، وشارك فيها خريجون من منظمة نيطع@ (محمد عودة، هناء إغبارية وعكرمة)، الذين قدموا تجاربهم وخبراتهم في مجالات التعليم التكنولوجي والهايتك.
أكدت كلمات الختام على أهمية التحلي بالإصرار والعزيمة لتحقيق أحلام وتطلعات الشباب نحو المستقبل والإندماج في مجال الهايتك، داعيةً الشباب إلى الاستمرار في السعي وراء المعرفة والابتكار. اختتم المؤتمر بكلمات شكر من القلب لكل من شارك وساهم في إنجاح هذا الحدث المميز، الذي يهدف إلى دعم الشباب وتوجيههم نحو مستقبل واعد في مختلف المجالات، خاصة في القطاع التكنولوجي.
اختتم المؤتمر بكلمة تلخيصية لمدير المجتمع العربي في منظمة “نيطع”، أدهم إغبارية، الذي شجع الطلاب على مواصلة السعي لتحقيق أهدافهم ومؤكدًا على أهمية دور منظمة “نيطع” في تقديم الدعم اللازم لهم.