إفتتح مركز المعرفة الجماهيري التابع للمركز الجماهيري – أم الفحم وبالتعاون مع مكتب العمل – ام الفحم دورة في أساسيات الحاسوب مخصصة لجمهور النساء حيث سيتم تمرير الدورة وفق برنامج تعليمي تم إعداده عن طريق جمعية تبواح وشركة مايكروسوفت.
تمتد الدورة على مدار 15 لقاءاً تعليمياً تتلقى خلالها جميع المشاركات بالدورة تأهيلاً وتدريباً متقدماً للتعلم على إستخدام الحاسوب وذلك تمهيداً لدمجهن بسوق العمل عن طريق مؤسسة التأمين الوطني ومكتب العمل، لذا يتم تعليم النساء استخدام الحاسوب، إستعماله وتطبيقاته والتعرف على أجزاءه ومحتوياته, ووظائف الأجهزة المتنوعة الموجودة بالحاسوب.
وكما وتهدف الدورة لفتح المجال امام النسوة المشاركات للاستفادة من الثورة التي تحصل في مجال الاتصال, وتدريبهن على الاستفادة من الخدمات الموجودة على شبكة الإنترنت والتي تسهل الكثير من المعاملات التي يمكن إجراءها اليوم عن طريق الحاسوب دون الحاجة للسفر أو الوقوف بالدور لفترات طويلة والهدف الاساسي من الدورة هو تأهيلهن للخروج الا سوق العمل .
وقد اشارت علا ابو شقرة مديرة مراكز المعرفة الجماهيريية في الوسط العربي ان العالم اليوم يعتمد اكثر واكثر على المعرفة الرقمية والالكترونية واننا نطمح ان يكون مجتمعنا العربي على قدر من المعرفة حيث يقوم مركز المعرفة الجماهيري في ام الفحم في القيام بهذه المهمة.
واكدت على أهمية الدورة وحيثيتها وأعددنا هذه الدورة بتنسيق مع مكتب العمل بما يتلائم مع حاجات النساء حتى نزيد من قدرتهن للوصول إلى عالم الأنترنت والحاسوب وأعطائهن الأليات للإستفادة من لغة العصر, لغة الحاسوب والأنترنت ونهدف أن تكون هنالك إمكانية لجميع الناس أن يتعرفوا على عالم الكمبيوترات والعالم الديجتالي المتسارع، فلقد أقمنا الكثير من الدورات وهُنالك الكثير من الدورات أخرى ستفتتح قريبًا.
وذكرت سماح ابو شقرة مركزة الفعاليات بمركز المعرفة الجماهيري – ام الفحم وبما أن الحاسوب أحد أهم مظاهر التقدم لا بل أساسية من أساسيات حياتنا فهناك حاجة ماسة له.
ونظرا لهذه الحاجة الماسة وتحديدا للنساء تعقد دورة حاسوب تعليمية في مركز المعرفة الجماهيري وذلك بدعم من جمعية تبواح وكتب العمل حيث تحاول الجمعية الوصول لجميع شرائح المجتمع في البلاد .
وفي حديث مع احمد فهمي اغبارية – مدير مكتب العمل ، اضاف ان هذه المشاركة تاتي ضمن عدة قنوات يتخذها المكتب ليكسب المشاركات قدرات ومهارات تتلائم وتتناسب مع متطلبات العصر ، ولتسهيل انخراطهن في مجالات سوق العمل المختلفة.
