نظمت وحدة الشباب والعمل التطوعي بالمركز الجماهيري – بلدية أم الفحم وبالتعاون مع وحدة محاربة التدخين والمخدرات والكحول بمديرها محمد أحمد محاميد الذي وفر المحاضرين المهنيين في هذا المجال حيث كانت فعاليات وورشات عمل توعوية إمتدت على مدار أسبوع كامل تحت عنوان “هيا نتنفس هواءً نقياً” تهدف إلى توعية طلاب المدارس وخاصة أجيال الشباب من مغبة السقوط في آفة التدخين بجميع أنواعها من سجائر وأراجيل والمخدرات، حيث قام عدد من المختصين بمجال الصحة بعرض أفلام وثائقية ومحاضرات وورشات عمل حول مخاطر التدخين والمخدرات وإثارها المدمرة على جسم وعقل الإنسان.
وكان ختام هذا الأسبوع بأمسية توعوية تم تنظيمها في مركز العلوم والفنون – حي العيون بحضور مئات الطلاب وأبناء جيل الشباب، تضمنت الأمسية عرض أفلام توعوية بتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد تم خلالها عرض أسئلة تفاعلية على جمهور الحضور قاموا بالإجابة عليها عن طريق أجهزة تحكم عن بٌعد تم توزيعها على جميع الموجودين في بداية الأمسية، وتم عرض هذه النتائج لاحقاً على جميع الحضور وقد أظهرت النتائج أن غالبية الشباب (أكثر من 80 بالمئة من الحاضرين) يوافقون على أن التدخين والمخدرات هي ظاهرة خطيرة يجب محاربتها والتوعية لمخاطرها وعلى أنها من العوامل الأساسية التي تسبب أحداث عنف وسرقة في المجتمع.
