مستمرون بالعمل لأجلكم – مبادرات جديدة يعلن عنها المركز الجماهيري:
تكريماً لجمهورنا الفحماوي الرائع، ونزولاً عند رغبة الحشود التي حضرت المهرجان، ومواصلة للعمل الجاد في مسيرة الرقي بالحراك الفني والثقافي على الساحة المحلية، وعلى ضوء الأصداء الإيجابية التي وصلتنا من قبل عموم الجمهور الفحماوي الذي أبدى ودل على مدى تعطش الجمهور الفحماوي للفن الهادف، وتجسيدا للمبادرة التي اطلقها المركز الجماهيري منذ اكثر من ثلاث سنوات والتي حملت عنوان ” عمار يا بلد “، فقد أعلن هذا المساء في تصريح جاء على لسان السيد محمد صالح اغبارية مدير عام المركز الجماهيري انه تقرر تنظيم ما يلي:
إحتفالية لجمهور الطلاب والأهالي بمناسبة نهاية عطلة الشتاء:
سيقوم المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم بتنظيم إحتفالية لجمهور الطلاب والأهالي بمناسبة نهاية عطلة الشتاء وذلك يوم الأحد الموافق 8.1.2017 . ستقام الساعة الواحدة ظهراً في القاعة الرياضية قسم الهندسة، بجانب المدرسة الثانوية الشاملة، حيث سيتخلل البرنامج فقرات فنية وترفيهية مميزه لجمهور الأهالي والطلاب من جميع الأجيال، سيتم الإعلان عن فقرات البرنامج خلال الأسبوع القادم.
مهرجان “الثقافة والفن الفحماوي” تحت عنوان ” عمار يا بلد”
المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم يطلق مبادرة لتنظيم “مهرجان الثقافة والفن الفحماوي” – تحت عنوان “عمار يا بلد”، مع بداية ربيع 2017 تشارك فيه أعمال وإبداعات فنية فحماوية محلية (عروض لأعمال مسرحية محلية، عروض أفلام سينمائية محلية، شعر، فقرات عزف وغناء محلية وغيرها…) – حيث سيتم فتح باب التسجيل للمشاركة أمام جميع الفنانين والفرق والمؤسسات والهيئات والجمعيات الفحماوية الفاعلة على الساحة الثقافية والفنية والتي ترغب بالمساهمة في تقديم فقراتها. وسيتم الإعلان عن كامل التفاصيل عبر وسائل الإعلام لاحقاً.
وقد علمنا من المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم أن الدخول للإحتفالية والمهرجان سيكون أيضاً مجاني للجميع وذلك لكي يتمكن جميع الأطفال، الطلاب والأهالي من جميع أحياء المدينة من المشاركة والإستمتاع بالفقرات.
تجاوب جماهيري رائع، ومشاركة ضخمة وردود فعل إيجابية:
مع تواصل فعاليات، فقرات وعروض اليوم الثاني من مهرجان “يومين فن” يتواصل الإبداع والتميز، ويتواصل معها التفاعل والمشاركة الكبيرين من قبل الشارع الفحماوي الذي يبدي ردود فعل إيجابية ومشجعة تجاة هذه التجربة الفنية الفريدة التي مرت بها مدينة أم الفحم والتي لاقت إعجاب الجمهور الفحماوي بكباره وصغاره لما إحتوته من مضامين وقيم إيجابية تتناسب وتلائم جميع الأجيال، وبهذه المشاركة الضخمة التي تميزت بها جميع عروض وفقرات المهرجان مؤشر واضح على أن الجمهور الفحماوي يتمتع بذوق مميز يستمتع بالفن الهادف والراق ويتعطش له، وإن وجود حراك فني متواصل ويومي هو حاجة أمست ضرورية، لأن المواطن الفحماوي يتطلع إلى أن يكون مستهلكاً للفن ويتوق إلى قضاء أوقات فراغه بفعاليات ذات قيمة ثقافية وحضارية وفنية تثري حياته وتجربته اليومية، وتفتح آفاقه على هموم الناس والشعوب، وتعمق ارتباطه بحضارته، تراثه، تاريخه وقضيته.
فعاليات اليوم الثاني من مهرجان “يومين فن” والإبداع يتواصل:
وضمن فعاليات اليوم الثاني لمهرجان “يومين فن” يتواصل الإبداع والعروض المسرحية والسينمائية المميزة وسط تجاوب وتفاعل متواصل منقطع النظير، حيث كانت الإنطلاقة مع:
- مسرحية “الصدى” لمسرح فرينج الناصرة: وهي عبارة عن مسرحية نصية تخللها عروض غنائية، تطرقت إلى الأوضاع الاجتماعية والعادات والتقاليد السلبية بقالب كوميدي ساخر. المسرحية من تأليف الكاتب جريس عواد وإخراج هشام سليمان.
- عرض كوميدي بعنوان “بمزح عنجد”: عرض كوميدي لاذع يتطرق للعلاقات الاجتماعية والسياسية بالبلاد وجذور المشاكل الاجتماعية وأسبابها بطريقة ممتعة وكوميدية يتخللها عروض أغاني راب. قدم العرض كل من: الفنان أيمن نحاس، الفنان تامر نفار والفنان إبراهيم ساق الله.
- عرض فيلم “3000 ليلة” (وهو فيلم يتناول قضية الساعة ألا وهي معاناة الأسرى في السجون):
قصة حقيقة لشابة فلسطينية هي “ليال” تعتقلها قوات الأمن الإسرائيلي في نابلس (عام 1980) ثم يتم استجوابها بشأن تقديمها المساعدة لشاب فلسطيني أصيب في اشتباكات مع قوات الاحتلال ونقلته بسيارتها، ويصدر عليها حكم بالسجن ثماني سنوات، وتنقل إلى سجن إسرائيلي شديد الحراسة لتقيم مع مجموعة من الفلسطينيات والإسرائيليات المحبوسات بموجب جرائم جنائية. تضع “ليال” ابنها “نور” الذي يكبر تدريجياً داخل المعتقل الإسرائيلي، وتزداد الضغوط عليها لكي لا تشارك في الإضراب الذي تنظمه السجينات الفلسطينيات احتجاجاً على مذبحة صبرا وشاتيلا التي عرفن عنها من خلال قصاصة صحفية تم إدخالها إلى السجن، وعندما تحسم أمرها وتشارك في الإضراب ينتزع الحراس ابنها منها… يستمر الفيلم بأحداث مشوقة ومثيرة ولقى الفيلم تفاعلاً كبيراً من قبل الجمهور الذي يتابع ويتضامن مع معاناة الأسرى الفلسطينيين التي لا زالت تتكرر في مشاهد مختلفة وظروف إنسانية صعبة حتى اليوم.
الجماهيري يشكر الجمهور الفحماوي:
ومع إختتام فعاليات المهرجان الذي إمتد على مدار يومين وشهد مشاركة واسعة من قبل كافة الشرائح الفحماوية يتقدم المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم بالشكر الكبير لجمهورنا الفحماوي العزيز على تجاوبهم الكبير وتفاعلهم مع برنامج المهرجان، وعلى النظام والإنضباط الكبيرين اللذان يتحلى بهم جمهورنا الراق الحبيب كنتم وستبقون كما عهدناكم، جمهور مميز دائماً، ونبشركم أننا سنكون دائماً معكم في مواعيد وفعاليات جديدة تنتظركم لترتسم البسمة على وجوهكم ووجوه أطفالكم، كما ويشكر المركز جميع الفرق والفنانين والتقنيين الذين شاركوا في إخراج وإنجاح هذا المهرجان الفريد، والشكر موصول لجميع أفراد طاقم المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم على التفاني والجهد، دمتم سالمين في خدمة بلدكم وشعبكم.
إنتظرونا في الإحتفاليات والمهرجانات القادمة…
التصوير: عمر محمد توفيق محاجنة ومحمد دحبورة: