الجماهيري – بلدية أم الفحم يسجل من جديد يوماً حافلاً ومشهوداً فاق بروعته وجماله كل الوصف والكلمات التي تعجز عن وصف البسمات والفرحة التي أدخلها المركز الجماهيري اليوم على ألآف من قلوب الأطفال والأهالي في يوم كان قمة من الفرح والترفيه للآلاف التي حطت رحالها في منتجع الواحة، فمع دقات الساعة التاسعة من صباح هذا اليوم بدأت قوافل الجماهيري بالسير نحو منتجع الواحة الذي توافد إليه الآلاف من طلاب مخيمات المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم وذويهم وعموم أطفال وأهالي مدينة أم الفحم ليحلوا ضيوفاً كراماً على المركز الجماهيري الذي كان قد قام بتوزيع أكثر من 3000 بطاقة دخول مجانية إحتفاءً بإختتام المخيمات والعطلة الصيفية وقام بإعداد برنامج ترفيهي ضخم شمل: سباحة وإستجمام، ألعاب مطاطية مائية، عروض فنية ترفيهية للفنان عمو خميس، عروض فنية لفرقة فنتازيا والفنان نعمة خازم، ألعاب ملاهي والمزيد من الفقرات المتنوعة التي أثارت حماسة الطلاب والأهالي.
وفي حديث مع السيد محمد صالح إغبارية – مدير المركز الجماهيري قال: “نحن بالمركز الجماهيري نقدم هذا اليوم كتعبير محبة وشكر وعرفان لآلاف الطلاب وأهالي مدينة أم الفحم ورواد المركز الجماهيري الذين يشاركوننا في شتى الفعاليات والورشات والدورات، فالمركز الجماهيري اليوم أضحى العنوان الأول للآلاف من أبناء المدينة لما يقدمه من خدمات يستفيد منها جميع سكان المدينة، وهي خدمات نوعية يشهد الجميع على مدى مساهمتها في ملئ الفراغات القائمة بكثير من المجالات، وتساهم في عملية السير بالمجتمع الفحماوي قدماً”، وأضاف السيد محمد إغبارية: “لقد كان هذا اليوم فعلاً يوماً مميزاً ومشهوداً من ناحية الكم والنوعية للفقرات التي تم تقديمها وبالحجم الذي رأيناه اليوم، وهذا الأمر لم يكن ممكناً لولا جهود مجموعات المرشدين من مجالس الطلاب ومجموعات القيادة الشابة التي يفخر المركز الجماهيري بتخريج هذه القدرات والهمم لتكون نبعاً من العطاء يصب في خدمة مدينتنا ومجتمعنا بكل ألوانه وأطيافه، كما وكان هناك دور كبير لطاقم موظفي المركز الجماهيري بجميع أقسامهم ومجالاتهم وكل من موقعه كان له المساهمة الفعلية في إنجاح هذا اليوم الحافل. لقد كان هذا اليوم يوماً لكل أم الفحم، أما من لم يتسنى له المشاركة في هذا اليوم بسبب نفاذ البطاقات فقد قمنا بالمركز الجماهيري بتوزيع ألآف البطاقات الإضافية ليوم غد الجمعة لباقي الطلاب والأهالي ليتمتعوا ببرنامج ترفيهي مميز، وذلك لكي لا نحرم أي من أبنائنا وأهلنا متعة المشاركة في هذا اليوم”.