كلمة البداية: المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم يشكر الآلاف التي لبت دعوته وحضرت إلى أرض معلب الباطن وشاركت في فعاليات مهرجان إستقبال شهر رمضان المبارك، لقد أسعدنا حضوركم ونلنا الرضى في رؤية الإبتسامة ترتسم على وجوهكم ووجوه أطفالكم، نحن نعدكم بالمزيد والجديد.
مع حلول ساعات المساء المبكرة ودخول أولى دقائق شهر رمضان المبارك، بدأ توافد الحشود الفحماوية من أطفال، طلاب أهالي، رجال ونساء من كافة أحياء المدينة للمشاركة في مهرجان إستقبال شهر رمضان المبارك الذي نظمه المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم بعد صلاة المغرب على أرض ملعب الباطن في أم الفحم، والذي يعد حدثاً فنياً، دينياً، ثقافياً وترفيهياً فريداً من نوعه لم تشهده مدينة أم الفحم منذ سنوات، خاصة وأن المهرجان كان ضخماً من حيث جموع المشاركين ومن حيث الفقرات والمضامين والفعاليات التي شملها الإحتفال.
المشهد العام للإحتفال كان عبارة عن لوحة فنية متقنة الصنع والتصميم لكرنفال ثقافي فني وترفيهي جذب إليه الكبير والصغير من أبناء المدينة، وتفاعل معه الحضور بأبهى وأجمل صورة جعلت هذا الحدث علامة فارقة في أجواء رمضان لهذا العام.
كانت بداية شارة إنطلاق فعاليات الحفل بعرض كشفي لكشافة “شعلة القدس” التي دوت طبولها خلال مسيرة قادت فيها الجماهير من مدخل حي الباطن حتى ساحة ملعب الباطن وهي تسير في خطى غاية في الدقة والتنظيم كأنها تعلن أن تناغمها هو جزء من تخطيط متقن لحفل تم تخطيطه بعناية غاية في الدقة والترتيب والنظام، وأن مفآجات هذه الأمسية تتوالى كحلقات يتبع بعضها بعضاً، تكون فيها كل حلقة مقدمة لما هو أجمل وأروع يشد الأسماع والأبصار، بالإضافة إلى عروض الأضواء والليزر والألعاب النارية التي أنارت سماء المدينة ورسمت لوحات نارية هائلة الحجم وغاية في الروعة والجمال شوهدت من جميع أحياء مدينة أم الفحم.
عروض مبهرة وفقرات فنية راقية:
الجماهير الفحماوية التي كانت منبهرة من نوعية العروض وجودتها كانت مأخوذة بالمشهد تنقل أبصارها من زاوية إلى زاوية وتشنف آذانها بأصوات ومواهب وتنمتع أنظارها في عروض متوالية كل عرض أجمل مما سبقه، لتؤكد فعلاً أن المركز الجماهيري إذا وعد أوفى، وإذا خطط أبدع، وإذا نفذ أتقن، وإذا سار يتقدم، ليؤكد المركز الجماهيري للجميع أنه عنوان الفحماويين جميعاً بمختلف أعمارهم، وأن خططه تضع بالحسبان خدمة الجميع بمختلف شرائحهم العمرية والإجتماعية.
برنامج غني وثري بالفقرات المتنوعة – برنامج الإحتفال تخلله فقرات لـــ:
فرقة فانتازيا – للفنان نعمة خازم، فرقة إبتهالات دينية وعروض “التنورة”، فرقة عطر القدس للفنون والتراث بقيادة الفنان محمد سلامة، الفنان كفاح زريقي، الفنان عمو خميس، الفنان زياد علي جبارين، الفنان احمد خالد، فقرة غناء مواهب أطفال، عرض كشافة “شعلة القدس”، جوقة المركز الجماهيري، عرض كراتيه لأبطال الجماهيري.
كما وشمل الحفل على زوايا فعاليات وتسلية لجميع العائلة، منها: 5 ألعاب مطاطية ضخمة، قطار للأطفال، حصان “بوني” حقيقي لركوب الأطفال، بركة طابات للأطفال، رسم على الوجوه والبالونات، ألعاب للكبار: طاولة هوكي، طاولة كرة قدم، قوس ونشاب، “شعر البنات” مجاناً، ساقي التمر الهندي، عرض أضواء وليزر رهيب، عرض ألعاب نارية (بلا أصوات)، توزيع فانوس رمضان على الأطفال هدية، مسابقات وتوزيع جوائز على الجمهور.
زوايا لتذوق عشرات المنتجات المحلية والعالمية:
كما وكان هناك زوايا لتذوق المنتجات شاركت فيها كل من: حلاوة الهلال، البان الروحة، أولكر، شراب أبو شقرة – ملك المشروبات، حلويات حسيبا، الحاج محمود نجيب طاهر تجارة عامه، حلويات الناطور، فواكه وخضار ام النور، أبواب عيرون، حلويات مسعود أبو العيلة، حلويات القصر، حلويات عين النبي (أبو الشريف).
المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم يشكر الجماهير الفحماوية التي شاركت المركز بالآلاف في مهرجان إستقبال شهر رمضان المبارك، وتثمن هذه الإستجابة الهائلة لأهالي المدينة بصغارها وكبارها ويؤكد على إستمراره بدوره الريادي في تقديم كل ما هو جديد ونوعي للجمهور الفحماوي والمتابعة بمسيرة الرقي بالمشهد الثقافي والفني والاجتماعي بالمدينة والعمل على إيجاد البدائل والأطر وتنظيم الفعاليات التي تخدم أهدافنا في خلق مجتمع مثقف، متعلم واع، متسامح ومتعاون وتذويت ثقافة تخطيط وقضاء الوقت النوعي للعائلة، ورفع مستوى الاهتمام بالثقافة والفن الهادف والرياضة والعلم، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على مجتمعنا ككل.
كما ويشكر المركز الجماهيري جميع الشركات ورجال الأعمال والمحلات التجارية التي رعت ودعمت الحدث والتي توافدت قوافلها إلى أرض المهرجان لتغدق على الناس بالأطعمة الشهية والمشروبات وتحسن إستقبال جمهورنا الفحماوي بكرمها وجودها، معكم نواصل العمل في خدمة مجتمعنا وأهالي بلدنا، وننتظركم في محطات مشرقة جديدة نلتقي بها قريباً.
نحن نعد جمهورنا أننا سنبقى نعمل لتوفير الأطر وتنظيم الفعاليات التي يحتاجها الشارع الفحماوي ويتعطش لها، وأننا لا نزال نعمل على تخطيط وتنفيذ العديد من المشاريع الهامة المستقبلية التي سيلمسها وسيلمس ثمارها أهالي المدينة قريباً.