إفتتاح فصل الربيع الدراسي بفرع الجامعة المفتوحة بالجماهيري

إفتتاح أبواب فصل دراسي جديد:

إستمراراً في مسيرة دفع عجلة التعليم الأكاديمي في مدينة أم الفحم والمنطقة، وبهدف توفير مكان تعليم قريب يراعي ظروف العاملين وجمهور الموظفين فإن فرع الجامعة المفتوحة في المركز الجماهيري يستهل بداية فصل الربيع الدراسي لهذا العام، بإفتتاح مزيداً من المساقات والدورات الأكاديمية لتغطية الطلب المتزايد والإقبال على التعليم الأكاديمي في فرع الجامعة المفتوحة بأم الفحم لما يوفره الفرع من مرونة في شروط القبول وفي ساعات التعليم التي تتيح للطالب بالجامعة المفتوحة ملائمة ساعات تعليمية دون التصادم مع ساعات العمل وذلك بفضل برنامج الدورات الذي يركز ساعات التعليم في أوقات المساء، وفي هذا السياق تم اليوم وضع لبنة جديدة من لبنات هذا الصرح الهام من خلال قيام الفرع اليوم الثلاثاء بالإعلان عن الإفتتاح الرسمي لفصل الربيع الدراسي في فرع الجامعة المفتوحة بالمركز الجماهيري – أم الفحم، وفي جميع الفروع الجامعة المفتوحة في أنحاء البلاد بشكل عام.

نمو سريع وتطور في خدمات الفرع بالمدينة:

لقد شهد فرع الجامعة المفتوحة في مدينة أم الفحم إزدياداً متواصلاً في عدد الطلاب خلال الأعوام الماضية الأمر الذي أدى بالتوازي إلى إزدياد عدد المساقات التي يتم فتحها في كل فصل لتتلائم مع إحتياجات السوق والطلب المتزايد على دراسة عدد من المواضيع، مثل: التربية (חינוך)، علم النفس (פסיכולוגיה)، العسر التعليمي (קשיי למידה)، تاريخ الشرق الأوسط المعاصر (היסטוריה של המזרח התיכון)، كما وتم إفتتاح مساق جديد ولأول مرة في الوسط العربي هو مساق “خريجي اللقب الأول في الفنون” وذلك بعد الطلب المتزايد على خريجي هذا المجال من قبل وزارة المعارف، وكبداية مشجعة تم إنشاء فرقة مخصصة للمعلمات المساعدات في البساتين والروضات لمساعدتهن على دخول سوق العمل أو التقدم في حياتهن المهنية حيث قام الفرع بتخطيط مساق مخصص لهذا الغرض.

تعدد وتنوع كبير في المواضيع والمساقات:

هذا الفصل تم إفتتاح أحد عشرة (11) مساقاً أكاديمياً (دورة) في مجالات متنوعة حيث وصل عدد الطلاب الكلي في فرع الجامعة المفتوحة هذا الفصل إلى اكثر 230 طالباً وطالبة كلهم من مدينة أم الفحم والمنطقة.

فرع الجامعة المفتوحة بالمركز الجماهيري يقدم عدد من التخصصات والمساقات التعليمية الهامة، منها: مساقات لتعليم الموهوبين (מחוננים) وعلاج العسر التعليمي، علم النفس التطوري، تاريخ الشرق الأوسط المعاصر، نظريات في التعليم الخاص (סוגיות בחינוך מיוחד)، الحياة والتجربة المسرحية (חוייה תאטרונית)، دراما ومسرح (מבוא לדרמה ולתאטרון).. الاداب وغيرها من المساقات التي تم إفتتاحها اليوم مع بداية فصل الربيع.

أما الفصل الأول فقد شهد إختتام قرابة 7 مساقات (دورات)، وأهل جميع الطلاب للتقدم للمرحلة التالية في تعليمهم للحصول على اللقب الاكاديمي في تخصصاتهم.

يذكر ان فرع الجامعة بالمركز الجماهيري مفتوح لإستقبال الطلاب خمسة ايام بالاسبوع، في أوقات الصباح وما بعد الظهر مما يتيح الفرصة للعمال والموظفين للتعليم بعد العمل، كما ان الخدمة متاحة لجميع الأطياف والشرائح المعنية بالحصول على التعليم الأكاديمي بالمدينة .

ويقدم الفرع لطلابه وللمعنيين الاستشارة الاكاديمية مجانا من قبل مستشارة مختصة في التعليم الأكاديمي أيام الأحد في فرع الجماهيري.

 

دورة للتحضير لإمتحان القبول بالجامعات – إمتحان “أمير”:

و بمناسبة إفتتاح هذا الفصل الدراسي يزف الفرع  لجمهور المعنيين من الطلاب الثانويين والجامعين، ولأول مرة في فروع الجامعة المفتوحة بالوسط العربي، بشرى إفتتاح دورة “أمير” (אמי”ר) التي تتيح الفرصة أمام الطلاب الراغبين في التسجيل للجامعات للتحضير لإمتحان اللغة إلانجليزية الذي يعد شرطاً للقبول في الجامعات في أنحاء البلاد، عدا عن دورات فوتوغرافيا، تصوير وتصميم فوتوغرافي للمعنيين بالمساقات المهنية”.

 

خدمات نوعية للطلاب:

وفي حديث مع السيدة ولاء غليون عباسي – مركزة فرع الجامعة المفتوحة فرع أم الفحم والتي باشرت عملها مطلع هذا الشهر، فقد هنئت جمهور طلاب وطالبات الجامعة المفتوحة بمناسبة إفتتاح فصل الربيع.

آراء طلاب يدرسون في فرع الجامعة المفتوحة بأم الفحم:

الطالبة آيات إغبارية تقول: “أنا أدرس في الجامعة المفتوحة فرع أم الفحم للسنة الثانية على التوالي، تخصص علوم إنسانية وإجتماعية – تاريخ شرق أوسط، وقد تمكنت من إنهاء غالبية المواد المقررة لي للحصول على اللقب الأول في المساق حيث سأتمكن من إنهاء جميع المواد خلال السنة الثالثة”، وأضافت: “أنني أشعر بالإرتياح خلال تعليمي وذلك لأنني لا اضطر للسفر كثيراً، فإمكانية التعليم في مكان قريب ومريح مثل المركز الجماهيري هي أمر ساعدني وشجعني على الإستمرار في تعليمي للحصول اللقب الجامعي الأول، خاصة وأنني أوافق بين تعليمي وعملي بشكل ممتاز. وفي سؤال لها حول مستوى التعليم بالجامعة المفتوحة أضافت: “أن جميع المحاضرين هم حاملي شهادة الدكتوراة في تخصصاتهم، وهم محاضرين متخصصين ومهنيين وبصراحة نشعر أننا نضاهي في تعليمنا المستويات الجامعية بالبلاد، ونحظى بكثير من المعاملة الشخصية والمساعدة من قبل معلمينا”.

الطالبة حنان إغبارية: تقول: “أنا أدرس بالجامعة المفتوحة فرع أم الفحم للسنة الثالثة على التوالي، تخصص أدب لغة عبرية للحصول على شهادة تدريس ولقب أول (B.A)  معاً في المساق الذي إخترته، حيث سيكون على التسجيل لسنة رابعة للحصول على شهادة التدريس، وهو أمر ممتاز سيمكنني من الحصول على اللقب الأول في تخصصي بالإضافة إلى شهادة تدريس تؤهلني للعمل كمعلمة لموضوع اللغة العبرية، ولقد كان للجامعة المفتوحة الفضل الكبير في تمكني من ملائمة ساعات تعليمي دون خسارة عملي لأن التعليم في غالبيته يكون في أوقات ما بعد العصر، وأعربت عن تفاؤلها بمناسبة إفتتاح الفصل الدراسي لأنها تشعر أنها تخطو خطوات تقربها من حصولها على الشهادة التي تتمناها وهي شهادة ستمكنها من العمل في المجال الذي تحبه وتفضله لأنها شهادة لا تقل أهمية عن أي شهادة جامعية اخرى بالبلاد” وأضافت: “أن ما يشجعهم على الإستمرار هي أجواء التعليم الممتازة خاصة وأن قاعات المركز الجماهيري مجهزة بالحواسيب والعاكسات الضوئية وكل ما يلزم من أجل توفير أجواء تعليم أكاديمية”.

الطالب ماهر محاميد: يقول: “أنا طالب سنة ثالثة بفرع الجامعة المفتوحة في أم الفحم، تخصص عسر تعليمي وعلاج نفسي، وهو تخصص مطلوب في سوق العمل وإمكانية العمل فيه متوفرة، ولولا وجود هذا الفرع بالمركز الجماهيري لكان من الصعب علي تنظيم أوقات دراستي بهذا الشكل، فوجود الفرع بالمركز الجماهيري سهل الكثير علينا ووفر علينا معاناة السفر”. وأضاف: “التعليم بالجامعة المفتوحة منحني الكثير من الأدوات التي تمكنني من التعامل مع مشاكل العسر التعليمي عند الأطفال، ومنحني القدرة على مساعدة هؤلاء الطلاب، وأنا على يقين بأنني سأنهي تعليمي وأحصل على شهادتي التي أتمناها”. أما بالنسبة لمستوى التعليم بالجامعة المفتوحة فأجاب: “أن مستوى التعليم بالفرع يوازي مستوى التعليم في أي جامعة بالبلاد، سيما وأن غالبية المحاضرين الذين يعلموننا يعملون أيضاً بالجامعات وهم من خيرة المحاضرين حملة الشهادات العليا في تخصصاتهم، ونحن نشعر من خلال تعليمهم أنهم متمكنون جداً من المواد ويقدمونها لنا بطرق جذابة ورائعة تساعدنا على فهمها وتطبيقها، ونحن نشكرهم على كل ما يبذلونه من جهود لتمكيننا من تحقيق أحلامنا” وأضاف: “أن التعليم بالجامعة المفتوحة يحتاج أيضاً إلى طالب جدي ومسؤول لأنه يعتمد أيضاً على الجهد الشخصي والمطالعة الذاتية من قبل الطالب”.

 

وبدوره، أكد لنا السيد محمد صالح إغبارية – مدير المركز الجماهيري إلى أن المركز فهم منذ البداية حاجة المدينة لهذه الخدمة المتميزة التي جلبنا من خلالها فرص التعليم الأكاديمي للمدينة لكي نلبي حاجات الموظفين والعاملين والكثير من جمهور النساء اللاتي يفضلن التعليم في مكان قريب. وأضاف: “أننا قريباً سنشهد تخريج أول فوج أكاديمي من خريجي الجامعة المفتوحة الذين درسوا في فرع الجامعة بالمدينة لتكون هذه أولى ثمرات هذا المشروع الهام الذي بدأ بفكره تم تنفيذها لتصبح واقعاً يعيشه ويستفيد منه شباب وفتيات المدينة والقرى المجاوره، ونحن لا زلنا نعول على هذا الفرع من خلال إفتتاح المزيد من المساقات وتوفير المزيد من الخيارات لجمهور المنتسبين ونعمل دائماً بالشراكة مع الجامعة المفتوحة على تطوير خدمات الفرع لما فيه مصلحة طلابنا” وأكد السيد محمد صالح على أن هذا الفرع يخدم حالياً اكثر من 230 طالباً وطالبة والفرع يستقطب منتسبين جدد على الدوام حيث تزداد أعداد المتسجلين للدراسة في المساقات مع إفتتاح كل عام، ونحن حالياً نعمل على توفير مجالات تعليم تهم جمهور المعلمين والمعلمات والمعلمات المساعدات في الروضات بصفتهم موظفين يحتاجون إلى اطر تعليم تتلائم مع ساعات عملهم دون المساس بعملهم، وذلك لنمنحهم الفرصة للتقدم والتطور في حياتهم المهنية، عدا عن أننا نعمل على التحضير في الوقت الراهن لإفتتاح مساقات للقب الثاني في عدد من التخصصات”.

واضاف السيد محمد صالح، اننا نعمل على توفير جميع الظروف التي تلزم من أجل راحة طلابنا ومساعدتهم على النجاح وتحقيق أفضل النتائج خاصة مع إفتتاح زاوية التعليم الشخصي، وهي غرفة تعليم ذاتي تحتوي على حواسيب للبحث وتحضير الأبحاث، إلى جانب مكتبة مخصصة تحتوي على الكتب والمراجع اللازمة للمساقات والدورات التي تدرس بالفرع، عدا عن أنها مربوطة بنظام المكتبة الرقمية التابعة للجامعة المفتوحة والموجودة على الإنترنت لتسهل للطلاب بالوصول للمواد من كل مكان دون الحاجة للسفر مسافات بعيدة، وستكون هذه الغرفة متاحة لخدمة كل طلاب وطالبات الجامعة المفتوحة على مدار ساعات دوام الفرع بالمركز الجماهيري بالإضافة إلى أن فرع الجامعة المفتوحة والمركز الجماهيري لا يجبي من المنتسبين رسوم تسجيل أو مقابل الإستشارة والخدمات أو مقابل التسجيل للمساقات والدورات المختلفة، عدا عن خدمات الاستشارة والتوجيه الأكاديمي كل يوم أحد من الساعة الثالثة عصراً حتى الساعة السابعة مساءاً بالإضافة إلى خدمة الاستشارة المفتوحة يوم الخميس  لعموم الجمهور المهتم بالتعليم الأكاديمي، والذي نمنحه لكل منتسب أو كل من يرغب بالاستفسار أو الانضمام للمساقات الأكاديمية وهي خدمات نوعية متميزة تمنحها الجامعة المفتوحة لجمهور طلابها في أم الفحم والمنطقة.

 

وفي حديث مع السيدة أينه جميل أبو زرقة – مديرة فرع الجامعة المفتوحة في جفعات حبيبة قالت: “أننا اليوم نفتتح فصل الربيع بفرحة عارمة في كافة البلاد، ونفخر بالإنجازات التي يحققها فرع الجامعة المفتوحة ام الفحم الذي يديره المركز الجماهيري بلدية ام الفحم، والجدير بالذكر اننا نشهد نمو سريع ومتواصل في عدد المساقات المفتوحة للتسجيل وعدد الطلاب الجدد المنضمين للدراسة في كل عام، وذلك بفضل التعاون والتنسيق والتشبيك المثمر والمهني بيننا وبين المركز الجماهيري الذي يتحلى بالقدرة على التنظيم، التخطيط والتسويق بجدارة ملفتة تستحق التقدير، فقمنا وبعد التنسيق مع المركز الجماهيري بتحديد أيام الدوام التي سيعمل من خلالها .

 

الاتاحة נגישות