يجري المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم وبالشراكة مع شركة “أبجر” تحضيرات واسعة إستعداداً لإفتتاح أكبر وأضخم مهرجان ومعرض كتاب على مستوى مدينة أم الفحم والمنطقة، وذلك للمرة الثانية على التوالي حيث كان المركز الجماهيري قد نظم معرضاً للكتاب العام الماضي والذي حقق حينها أرقاماً قياسية في عدد الزوار وكمية الكتب المعروضة وتنوعها، وعدد الكتب التي تم بيعها خلال معرض الكتاب السابق.
وأيضاً، مع نهاية هذا الأسبوع من يوم السبت في تمام الساعة 17:00 (الخامسة مساءً) سيفتتح المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم معرضاً سيكون هو الأضخم والأكبر من حيث تنوع المواضيع والمجالات، من حيث عدد المؤلفات والمجلدات والكتب التي سيتم عرضها خلال المهرجان بمقاييس لم تعهدها مدينة أم الفحم من قبل وبعدد زوار سيتجاوز عدد زوار المعرض السابق الذي بلغ عددهم 15000 زائر للمعرض خلال أسبوع.
والمركز الجماهيري إذ يؤكد من خلال إفتتاح مثل هذه المعارض على أهمية تذويت ثقافة القراءة والمطالعة وتثبيت منهج البحث والدراسة العلمية لشتى المسائل والمجالات من أجل النهوض بمجتمع قارئ، واع ومتنور، وهي ثقافة يجب أن تبدأ من جيل الطفولة وحتى كبار السن من رجال ونساء.
وفي كلمة للسيد محمد صالح إغبارية – مدير المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم قال: “إننا نعمل في هذه الأيام وبالشراكة مع شركة “أبجر” على التحضير لأضخم مهرجان ومعرض كتاب سيخدم جميع سكان مدينة أم الفحم بكل أطيافها وشرائحها، وجميع القرى المجاورة، ونحن نعمل على أن يكون المعرض هذا العام هو الأضخم والأكبر من حيث أعداد الكتب المعروضة ومن حيث تنوع المجالات والتخصصات بحيث يلبي جميع الأذواق والإهتمامات”. وأضاف: “إن إفتتاح هذا المهرجان والمعرض هي فرصة ذهبية لكل هواة المطالعة والقراءة لأن المعرض سيسهل عليهم الوصول لآلاف العناوين والتخصصات في مكان واحد وفي الأوقات المناسبة لهم بحيث سيكون مفتوحاً للجمهور يومياً من 13 حتى 17 حزيران (6) 2015 إبتداءً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثامنة مساءاً” وأكد أيضاً: “بأننا نسعى لأن تكون ثقافة المطالعة وقراءة الكتب عادة يومية لدى الجميع كباراً وصغاراً، وكما أننا نخرج للتسوق كعائلات علينا أن نصطحب أبنائنا لتجربة ولتسوق من نوع آخر يقوم بها الأبناء والآباء بالبحث عما يثري عقولهم وينتفعون به من علوم ثمينة لنرقى بمجتمعنا وأمتنا بين صفوف الأمم المتنورة”.