أم الفحم تحتفي بالإبداع:
على مدار يومين توشحت مدينة أم الفحم بالفن وإحتفت بالإبداع، وتوافدت جموع المحبين للفن بمختلف أنواعه للمشاركة في الفعاليات الضخمة والمتعددة التي نظمها المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم على مدار يومين توزعت على أربعة مناطق مختلفة من المدينة، نجح خلالها المركز الجماهيري في الوصول إلى جميع الأحياء وإشراك الآلاف من سكان المدينة بجميع شرائحهم وأعمارهم، وذلك للتنوع الكمي والنوعي الذي قدمه المركز من خلال فعاليات هذه المهرجان الفني الحافل والضخم، فكان الجمهور غاية في الروعة من خلال التفاعل والإنضباط والنظام فإبتهج الجميع وإرتسمت البسمة على وجوه المشاركين، وكانت الفقرات غاية في الروعة.
مشاركة جماهيرية ضخمة، وتنوع كبير في البرامج وردود فعل وأصداء إيجابية:
فوسط حضور جماهيري ضخم، إختتم المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم أمس الأربعاء فعاليات اليوم الثاني من مهرجان “يومين فن” الذي ينظمه المركز الجماهيري للسنة الثانية على التوالي ويشارك فيه الكبار والصغار، كل في الفعاليات الفنية التي تهمه وتناسب ذوقه، حيث تميز هذا المهرجان بالتنوع الكبير في البرامج التي تلبي جميع الأذواق وتلائم مختلف الشرائح والأعمار. فعلى مدار يومين تواصل الإبداع والتميز، وتواصل معها التفاعل والمشاركة الكبيرين من قبل الشارع الفحماوي الذي يبدي ردود فعل إيجابية ومشجعة تجاه هذه التجربة الفنية الفريدة التي لاقت إعجاب الجمهور الفحماوي بكباره وصغاره لما إحتوته من مضامين وقيم إيجابية تتناسب وتلائم جميع الأجيال، وبهذه المشاركة الضخمة التي تميزت بها جميع عروض وفقرات المهرجان مؤشر واضح على أن الجمهور الفحماوي يتمتع بذوق مميز يستمتع بالفن الهادف والراق ويتعطش له، وإن وجود حراك فني متواصل ويومي هو حاجة أمست ضرورية، لأن المواطن الفحماوي يتطلع إلى أن يكون مستهلكاً للفن ويتوق إلى قضاء أوقات فراغه بفعاليات ذات قيمة ثقافية وحضارية وفنية تثري حياته وتجربته اليومية، وتفتح آفاقه على هموم الناس والشعوب، وتعمق ارتباطه بحضارته، تراثه، تاريخه وقضيته.
إنطلاق الفعاليات في ثلاثة مناطق بالتوازي بالمدينة:
فأمس الأربعاء كانت مدينة أم الفحم على موعد مع فعاليات فنية متنوعة جرى تنظيمها في ثلاثة مناطق متفرقة من المدينة بشكل متوازي حيث إنطلقت جميعها في تمام الساعة الخامسة مساءً.
الجماهيري – المؤسسة التي تعمل:
وفي هذه الأجواء الإيجابية والمشحونة بالعمل والهمة والنشاط، يستمر المركز الجماهيري بالإنهماك بالتخطيط للمستقبل ولإطلاق مزيد من المشاريع والمهرجانات وتوفير الأطر إستمراراً في تقديم الخدمات لجمهورنا وأبنائنا، يؤسفنا بالمركز الجماهيري أن يختار البعض هذا التوقيت لكيل التهم للمركز الجماهيري ونشر الإدعاءات والإفتراءات للنيل من الزخم الجماهيري والإعلامي الذي يكسبه المركز الجماهيري بفضل أعماله ومشاريعه التي يشهد عليها الواقع ويشهد عليها الجمهور، لا لسبب موضوعي، إنما لإعتبارات شخصية ولأن المركز الجماهيري دائماً ما كان يتعالى فوق الحسابات الربح والخسارة الضيقة وكان دائماً يقدم مصلحة الجمهور والأطفال في الحصول على الخدمات النوعية مهما كان مصدرها بغض النظر عن الإعتبارات المناطقية أو الفئوية الضيقة. فكان من المؤسف أن يقوم البعض بمهاجمة المركز (بعضهم بشكل مباشر والآخر بشكل غير مباشر وتحت أسماء وألقاب مستعارة) والمؤسسة التي تعمل وتقدم الخدمات، بهدف حرف النقاش عن مساره الصحيح، ألا وهو العمل والإنجاز ودفع مسيرة الفن والثقافة والمضي في مجتمعنا الفحماوي نحو أفق أوسع وأرحب يتسع للجميع وفيه يتنافس الجميع لتقديم الأفضل والأرقى ويكون المستفيد الأخير من هذه المسيرة هو الجمهور نفسه.
الجماهيري – المؤسسة التي تبني، ماضية في مسيرة العطاء:
المركز الجماهيري دعم ثلة كبيرة من الفنانين الفحماويين في العديد من المجالات وسيستمر، لأننا نطمح لوجود كوادر فحماوية قادرة على حمل عبئ حاجة الشارع الفحماوي للفن بأنواعه، وقادرة على تقديم الأعمال الزاخرة والمتواصلة تلبية لشغف الشارع الفحماوي. الجماهيري اليوم أطلق بنجاح كبير فعاليات مهرجان “يومين فن” وسبقه تنظيم، تمويل، دعم وعرض مسابقة العنادل للأصوات المميزة في مجال الإنشاد والتجويد والآذان من أم الفحم والوسط العربي، تنظيم وإخراج كونسيرت لكورال المركز الجماهيري الذي يضم خيرة المواهب والطاقات الفحماوية، تمويل وإخراج مسرحية “يحدث كل خميس” للكاتب الفحماوي د. أيمن إغبارية التي عرضت عدة مرات في المدينة وعلى عدد كبير من المسارح المحلية بالبلاد، تمويل وإخراج فيلم “حرمان” الفحماوي، دعم وتمويل عروض لمسرحية “العندليب” لمسرح الميادين الفحماوي، إنشاء فرقة دبكة للشباب الفحماوي، مشاركة عشرات الفنانين المحليين في عشرات البرامج الفنية التي نظمها المركز الجماهيري على مدار سنوات، من أهمهم الفنان أحمد خالد، الفنان زياد علي جبارين، الفنان محمود بداوية، الفنان محمد أبو السعيد، الفنان وائل أبو العم، الفنان حسين جبارين وغيرهم الكثير.. والعديد من الفعاليات الفنية والثقافية لدعم الطاقات والمواهب المحلية وتطويرها.. ومستمرون… لا نغضب من أحد، ولا نقاطع أحد.. إنما ندعو الجميع لأن يضعوا أيديهم ويساهموا معنا في دفع عربة التقدم، كل بالقدر الذي يستطيع تقديمه، ونحن دائماً ستظل أبوابنا مفتوحة للجميع، نستمع إلى التوجهات المختلفة، ونتشاور ونتحاور مع الجميع، ونستخلص العبر في سبيل تقديم ما هو أفضل في كل مرة، ونحن سنواصل هذه المسيرة سواء إنضم الأخرون للمساعدة أو سواء تنكبوا وإستنكفوا فسنواصل مسيرتنا حتى نبلغ الأهداف التي تم وضعها، وحتى نيقن أننا نبني مجتمعاً واعياً، منفتحاً ومتقدماً.. سنبقى نبني رغم المخالب التي تهدم.. هذه هي رسالة الفن.. وهذه هي رسالتنا.. وقد حملناها وندعو كل من يرغب بالمساهمة أن يحمل معنا.
الجماهيري يشكر الجمهور الفحماوي ويعد الجمهور بأعمال ضخمة قادمة:
ومع إختتام فعاليات المهرجان الذي إمتد على مدار يومين وشهد مشاركة واسعة من قبل كافة الشرائح الفحماوية يتقدم المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم بالشكر الكبير لجمهورنا الفحماوي العزيز على تجاوبهم الكبير وتفاعلهم مع برامج المهرجان المتنوعة، وعلى النظام والإنضباط الكبيرين اللذان تحلى بهما جمهورنا الراق الحبيب، كنتم وستبقون كما عهدناكم، جمهوراً مميزاً دائماً، ونبشركم أننا سنكون دائماً معكم في مواعيد وفعاليات جديدة وضخمة تنتظركم لترتسم البسمة على وجوهكم ووجوه أطفالكم، كما ويشكر المركز جميع الفرق والفنانين والتقنيين الذين شاركوا في إخراج وإنجاح هذا المهرجان الفريد، كما ونشكر طاقم العرافة والتقديم التابع لمسرح الميادين – أم الفحم – الفنان الفحماوي كرمان قرمان، الإعلامية الفحماوية سماح قرمان، الفنانة الفحماوية رغدة أبو حسين، طاقم الإنتاج لمؤسسة سينمانا – الناصرة، الكوادر الشبابية من أعضاء مجالس الطلاب وفرق المتطوعين ومجموعات التداخل الاجتماعي التابعة للمركز الجماهيري، والشكر موصول لجميع أفراد طاقم المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم على التفاني والجهد الذي بذلوه على مدار أيام طويلة من التحضير والتخطيط، وعلى مدار يومين من العمل المتواصل بهدف إخراج هذا العمل للنور كما شاهدتموه وعايشتموه، كما ولا ننسى أن نشكر جميع الإعلاميين والمواقع الإعلامية والصحف المحلية بشكل خاص وجميع المواقع الإعلامية القطرية بشكل عام على الدعم والتغطية والمساحة التي خصصوها للمهرجان، دمتم جميعاً سالمين في خدمة بلدكم وشعبكم.