مجموعة “القائد الصغير” بالجماهيري تنظم وقفة احتجاجية ضد العنف

نظمت مجموعة “القائد الصغير” التابعة للمركز الجماهيري – بلدية أم الفحم وبمشاركة طلاب التداخل الاجتماعي لمدرسة دار الحكمة عصر اليوم (الأربعاء) وقفة إحتجاجية بعنوان “بدنا الأمان” وذلك تنديداً بظاهرة العنف وإنتشار السلاح في المدينة، الأمر الذي يفقد السكان الشعور بالأمن والأمان.

مجموعة “القائد الصغير” تتكون من مجموعة من طلاب المدارس الإبتدائية واللذين تم إختيارهم من جميع المدارس الإبتدائية بالمدينة

كأفضل مجموعة تتحلى بالصفات القيادية والمبادرة الفعالة لمناقشة المشاكل التي تواجهه جمهور الطلاب والأطفال ومحاولة المساهمة في إيجاد الحلول لها، وقد رأى الطلاب اليوم أن ظاهرة العنف وفوضى السلاح ومظاهر إطلاق النار العشوائي والفوضوي بالمدينة يشكل مصدر خطر وإزعاج وترويع لجميع سكان المدينة بشكل عام ولجمهور الأطفال بشكل خاص، فقرروا أن يبادروا إلى إطلاق صرختهم وإسماع صوتهم ضد هذه الظاهرة السلبية.

الطلاب رفعوا شعارات تندد بالعنف وظاهرة حمل السلاح، وناشدوا الجميع بالعمل على إنهاء هذه المظاهر بمن فيهم الشرطة وسلطات الأمن بالبلاد.

ويذكر أن هذه الوقفة لن تكون آخر الخطوات، حيث ستكون هناك خطوات إحتجاجية أخرى إذا لم تستجب الشرطة لمطالب الأطفال المحتجين، منها التظاهر أمام مقر الشرطة والتظاهر على مدخل المدينة.

هذا وقد لاقت الوقفة تفاعل وتضامن من قبل الشارع الفحماوي الذي حيا جهود المبادرين وحثهم على مواصلة هذه الخطوات معبراً عن تفهمه لمخاوف الأطفال التي وصلت بسبب الأوضاع الراهنة.

وفي تصريح للطالبة راما إيميل – رئيسة مجموعة “القائد الصغير” وهي طالبة في الصف الخامس الإبتدائي قالت فيه: “إن رسالتنا من وراء هذه الوقفة الإحتجاجية اليوم هو تنبيه المجتمع والشرطة إلى ضرورة محاربة ظاهرة العنف وإجتثاثها من بلدنا، وإلى ضرورة أن ننشر الوعي لأهمية الشعور بالأمن داخل المدينة، خاصة لنا نحن جمهور الأطفال لن هذه الظاهرة تقلقنا ونزيد من مخاوفنا ولا تمكننا من مزاولة حياتنا بصورة طبيعية في ظل هذه الفوضى المنتشرة بالمدينة” وأضافت الطالبة راما إيميل: “كما وإننا من خلال هذه الوقفة نناشد الجميع بأن يقوموا بحل خلافاتهم بالطرق السلمية والقانونية وأن يساهم الجميع في نشر جو من المحبة والتعاون بين أهالي المدينة لما فيه مصلحة أطفالهم وأطفال المدينة جميعاً”.

 

الاتاحة נגישות