المركز الجماهيري يقيم يوم دراسي حول “دمج التكنولوجيا بالتدريس” وإفتتاح مركز تكنولوجي للحاسوب بتكلفة 800 ألف شيكل

أقام المركز الجماهير اليوم يوماً دراسياً تحت عنوان “دمج التكنولوجيا بالتدريس” حضرة عدد من مدراء المدارس بالمدينة, مفتش التربية والتعليم بالمنطقة الإستاذ مدحت زحالقة, مدير قسم المعارف في بلدية أم الفحم د. محمود زهدي وطلاب مجالس الطلاب والقادة الشباب من المدارس الإعدادية, حيث تم خلال هذا اليوم إستعراض أهم ما توصلت إليه تكنولوجيا المعلومات وشرح عن كيفية تسخير وإستعمال هذه الأدوات في تطوير المسيرة التعليمية وتهيئة الطلاب لمواكبة وإستعمال هذه التقنية.

وفي البداية قام الحضور في جولة تعرفوا من خلالها على العديد من أجهزة الحاسوب المتطورة والتي تعمل باللمس, وتقنيات التواصل والسيطرة عن بُعد, وتطبيقات الحاسوب الجديدة التي يمكن دماجها في العملية التعليمية, وقد قام المشاركون بتجربة هذه الأجهزة والعمل عليها بأنفسهم من أجل التعرف على هذه التقنية من قريب.

وقد تحدثت في بداية اللقاء د. أسماء غنايم حيث شرحت عن العديد من التطبيقات المتوفرة بالإنترنت يمكن إستغلالها في عملية التعليم وإستعرضت عدة تجارب ناجحة وشجعت على تبني هذه الأساليب وتجربة ودمج المزيد من الإمكانيات المتاحة في هذا المجال.

ثم تحدث الأستاذ عبد الله خلايلة حول إستعملات الشبكة وإزدياد الإستخدام وتطرق إلى أخطار هذه التكنولوجيا وسبل التعامل معها بصورة تعود على الفرد بالفائدة دون أن يضر بنفسه أو بالآخرين.

ثم تلا ذلك حفل إفتتاح المركز التكنولوجي الجديد الموجود بالمركز الجماهيري والذي قامت بتمويل نفقته شركة بيزك, وبالتعاون مع المركز الجماهيري ومركز نهضة للتشغيل, وقد جاء افتتاح المركز كثمرة جهود مشتركة بين المركز الجماهيري ومركز التشغيل البلدي – نهضة وجناح المعارف في بلدية ام الفحم, وستعمل على تشغيله وتمويل نفقاته المستقبلية جمعية تبوح (תפוח) بإدارة ومتابعة من المركز الجماهيري, وقد تم إفتتاح هذا المركز بحضور كل من السادة عضو الكنيست د. عفو إغبارية, الشيخ خالد حمدان – رئيس بلدية أم الفحم, السيد ران غوراون – نائب مدير شركة بيزك, السيد ليون ركناتي – رئيس جمعية تبوح, والسيدة دفنة ليفشيتس – مديرة جمعية تبوح, السيدة علا أبو شقرة – مديرة الوسط العربي بجمعية تبوح وعدد من الشخصيات التربوية والإجتماعية بالمدينة.

يقع المركز التكنولوجي الجديد في أم الفحم في المركز الجماهيري الجديد، وتوجد به صفوف حواسيب متطورة، انترنت سريع، وسائل تعليمية حديثة: لوح ذكي، نظام صوتي، إضافة إلى انه قد تمت إقامة مختبر متطور لتصليح الحواسيب وهو الأول من نوعه في الوسط العربي. تقام في المركز برامج تعليمية في مجالات الحاسوب والانترنت للشبيبة والبالغين، دورات تأهيل مهنية للنساء (مهارات الحاسوب والانترنت). خدمات الدعم ستتم عبر طلاب المركز، كخدمة برسوم ومبالغ رمزية للجمهور. ووفقا للمخطط سيشارك في برامج المركز أكثر 3000 مشارك في كل عام من النشاط.

وإفتتح الحفل بكلمة لعضو الكنيست دز عفو إغبارية الذي حيا جميع من عمل على إفتتاح هذا المركز, وشدد على أهمية إدخال هذا المجال للوسط العربي لما يفتقره وسطنا العربي من إمكانات في مجال التكنولوجيا ومواكبة التطورات.

ثم تلا ذلك كلمة للسيد ران غوراون – نائب المدير العام في بيزك ونائب المدير العام للتسويق، الذي صرح بالقول “أننا نفخر في بيزك بافتتاح مركز المعلومات والاتصالات ال14 في ام الفحم، الثالث في الوسط العربي في غضون سنتين نجحنا في افتتاح 3 مراكز في الوسط العربي حيث كان الأول في الناصرة، الثاني تم افتتاحه السنة الماضية في الطيرة والآن يسعدنا أن نفتتح هذا المركز في أم الفحم. الحديث هنا حول مشروع كبير جدا بالنسبة لبيزك، كجزء من عملها من اجل المجتمع ومن منطلق الرغبة في المساهمة وتقليص الفجوات الديغيتالية النابعة من عدم توفر الآليات. مراكز التكنولوجيا والاتصالات المنتشرة في كل الدولة تعزز من سهولة الوصول إلى عالم الحوسبة ، الانترنت والتكنولوجيا.”

وقد لخّص غوراون قائلا: “تعمل شركة بيزك في الوسط العربي من خلال محورين رئيسيين الأول أننا نتعهد بتطوير البنى التحتية في الوسط العربي من اجل ملاءمتها لمتطلبات السكان الآخذة بالازدياد اما في المحور الثاني فتعمل بيزك على تقليص الفجوة الديغيتالية. لذا من جهة نقوم بنشر الشبكة الأكثر تطورا اليوم في البلاد في الوسط العربي كما وأننا نطور سلعا جديدة لتلبي المتطلبات الديغيتالية من منطلق مراعاة الاحتياجات الخاصة للمجتمع العربي”.

ثم تحدثت كل من السيدة ليون ركناتي – رئيس جمعية تبوح, السيدة دفنة ليفشيتس – مديرة جمعية تبوح وعلا أبو شقرة – مديرة تبوح بالوسط العربي واللاتي حيين الحضور وأعلن عن فرحتهن في إتمام إفتتاح هذا الصرح العملاق الذي سيعود بالفائدة على المجتمع الفحماوي.

هذا ومن الجدير بالذكر أن هذا المركز يمنح خريجيه ورواده شهادات معترف بها من قبل سيسكو (CISCO) العالمية وشركتا جوجل (Google)  وميكروسوفت (Microsoft).

وفي الختام تم تقديم الشكر والثناء من قبل الزوار لمدير وطاقم المركز الجماهيري على حسن التنظيم والأداء وإدارة اليوم الدراسي وفعاليات حفل إفتتاح المركز, والمهنية العالية التي يتميز بها المركز الجماهيري في إقامة وإدارة البرامج, المشاريع والدورات, وأعلنوا عن رغبتهم في إستمرار التعاون بين شركاتهم وجمعياتهم وبين المركز الجماهيري من أجل المضي قدماً في تقديم الجديد للوسط العربي عامة ولأهالي مدينة أم الفحم خاصة.

الاتاحة נגישות