تحت رعاية وحضور الشيخ خالد حمدان – رئيس بلدية أم الفحم قام المركز الجماهيري – أم الفحم اليوم بتنظيم نهائيات مسابقة “بنك المعلومات” وذلك في يوم حافل ومميز شاركت فيه ثلاثة مجموعات من طلاب المدارس الثانوية بالمدينة، جرت المسابقة في قاعة مركز العلوم والفنون – حي العيون وسط حضور ملفت من طلاب المدارس الثانوية الذين حضروا للمشاركة في هذا المسابقة ولتشجيع فريق مدرستهم الأمر الذي أضفى على المسابقة جواً من الحماسة والمنافسة والروح الرياضية العالية التي تميز بها أعضاء الفرق المشاركة بشكل خاص، وجمهور الحضور من طلاب المدارس بشكل عام، وتأتي هذه البطولة بعد سلسلة من المسابقات التي إبتدأت في شهر رمضان الماضي تم من خلالها إجراء عدد من المباريات بين ستة فرق ممثلة عن جميع المدارس الثانوية بالمدينة، هي: المدرسة الأهلية ، مدرسة التسامح الشاملة، المدرسة الثانوية الشاملة، مدرسة دار الحكمة الثانوية، مدرسة خديجة الثانوية ومدرسة سخنين الثانوية للبنات. وكانت قد تأهلت للمرحلة النهائية ثلاثة مدارس من بين الستة، والتي جرت اليوم بين المدارس التالية: مدرسة التسامح الشاملة، مدرسة خديجة بنت خويلد الثانوية ومدرسة سخنين الثانوية للبنات.
هذا، وقد قام بمرافقة الفرق الثلاثة التي تأهلت للمرحلة النهائية وفد إداري ممثلاً من كل مدرسة، حيث حضر الأستاذ عبد الباسط محاميد وطاقم من معلمي المدرسة برفقة فريق مدرسة التسامح الشاملة، المعلمة شدوان وطاقم الإستشارة ومركزي التربية الإجتماعية مرافقين مع فريق مدرسة سخنين الثانوية، والأستاذ خالد صعابنة – مركز فعاليات التربية الإجتماعية مرافقاً لفريق مدرسة خديجة بنت خويلد الثانوية.
وقد افتتح الحفل بكلمة للشيخ خالد حمدان – رئيس بلدية أم الفحم الذي رحب بالحضور من طلاب، معلمين وطواقم إدارية، وحيا طلاب الفرق التي تأهلت للمرحلة النهائية وحثهم على مزيداً من الجهد والمثابرة للوصول إلى مراتب أعلى وأسمى في شتى مجالات الحياة، وشدد على أهمية أن يكون للطالب هدف يسعى لتحقيقه بالعلم والتعاون من أجل أن نرتقي بمجتمعنا إلى مراتب أعلى وأفضل، كما وأعرب عن سعادته البالغة بهذه الفعالية الثقافية الجديدة خاصة وأنها تأتي بعد مشاركته في إفتتاح معرض الكتاب الذي أقامه المركز الجماهيري قبل أقل من شهر الأمر الذي يعد مؤشراً إيجابياً يبشر بأن مسيرة مدينتنا بأبنائها وطلابها تسير نحو الرقي والتقدم الثقافي والحضاري، فأشاد بدور المركز الجماهيري في تنظيم مثل هذه الفعاليات وأكد بأن بلدية أم الفحم بالمرحلة القادمة ستقدم كل ما يلزم من دعم من أجل النهوض بالمدينة على جميع المستويات وبخاصة على المستوى الثقافي. كما ودعا الشيخ خالد حمدان إلى العمل على تعميم هذه المسابقة على جميع المراحل التعليمية من مدارس إبتدائية وإعدادية بالمدينة.
وبعد هذه الكلمة تم دعوة لجنة التحكيم التي ضمت كل من المربي محمد عدنان بركات والأستاذ نزار شايب جبارين، والأستاذ أحمد يوسف جبارين – مدير قسم الرياضة بالمركز الجماهيري الذي قام بطرح الأسئلة وإدارة المسابقة بأسلوب مميز أثار إعجاب الحضور.
كما وتم دعوة كل من: طالبات فريق مدرسة خديجة بنت خويلد وهن زهيدة عبد الفتاح، سهام جواد وسماء حسين. وعن مدرسة التسامح الشاملة كانت الطالبة زهور علي عجايب، عائشة إياد وناريمان بسام. أما طالبات مدرسة سخنين فهن الطالبة مآثر مرزوق، رواء إغبارية ومريم محاميد.
وقد فازت بالمرتبة الأولى طالبات مدرسة خديجة بنت خويلد الثانوية، أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب طالبات مدرسة سخنين الثانوية والمرتبة الثالثة كانت من نصيب طالبات مدرسة التسامح الشاملة. وقد تم توزيع الحواسيب اللوحية (تابليت) لطالبات مدرسة خديجة، أما جائزة المرتبة الثانية والثالثة فكانت عبارة عن قسائم شرائية لأدوات ومستلزمات الحاسوب.
كما وتخلل المسابقة عزف على العود للفنان الفحماوي نزار شايب جبارين الذي أتحف الحضور بتقديم أغنية خاصة بعنوان “أم الفحم يا بلدي”، كلمات الدكتور الشاعر ماهر جبارين وألحان الفنان نزار الشايب وحازات على التصفيق الحار والإعجاب الشديد.
أفادت أندلس إغبارية – مركزة مجال الوالدية بأن مسابقة “بنك المعلومات” هي مسابقة متعددة المجالات حيث شملت الأسئلة معلومات دينية، جغرافيا، تاريخ، سياسة، فنون ومعلومات رياضية. وقد أبدت إعجابها من مستوى المعرفة ومن دقة الإجابات التي قدمها المتسابقون الأمر الذي يدل على مدى قدراتهم ومعلوماتهم في كافة المجالات. كما وأشادت بجميع الطالبات اللواتي تأهلن للمرحلة النهائية وأكدت أن مجرد وصول هذه المجموعة من الطالبات لهذه المرحلة يعد إنجازاً كبيراً بصفتهن قد مررن بعدة مراحل نجحن من خلالها بالتفوق على عدد من المجموعات التي شاركت منذ بداية المسابقة والتي إبتدأت قبل عدة شهور.
