افتتح مركز المعرفة الجماهيري التابع للمركز الجماهيري – أم الفحم دورة حاسوب متقدمة لجمهور الأمهات وذلك بالتعاون ما بين المركز الجماهيري وجمعية تبواح (תפוח)، حيث ستركز الدورة على رفع مستوى المشاركات بالدورة في مجال الحاسوب وإستخداماته عن طريق إشراك النساء بورشات مختلفة تمتد على مدار 12 لقاءاً تعليمياً.
كما وتهدف الدورة إلى تعليم الامهات استخدام الحاسوب وتطبيقاته والتعرف على أجزاءه ومحتوياته, ووظائف الأجهزة المتنوعة الموجودة بالحاسوب.
وتعد هذه الدورة من الدورات الرائدة والفريدة التي تهتم بشريحة النساء والأمهات بشكل خاص وتفتح هذه الدورة المجال أمام الامهات للاستفادة من الثورة التي تحصل في مجال الاتصال, وتدريبهن على الاستفادة من الخدمات الموجودة على شبكة الإنترنت والتي تسهل الكثير من المعاملات التي يمكن إجراءها اليوم عن طريق الحاسوب دون الحاجة للسفر أو الوقوف بالدور لفترات طويلة.
وقد اشارت علا ابو شقرة – مديرة مراكز المعرفة الجماهيريية في الوسط العربي ان العالم اليوم يعتمد اكثر واكثر على المعرفة الرقمية والالكترونية واننا نطمح ان يكون مجتمعنا العربي على قدر هذه المعرفة حيث يقوم مركز المعرفة الجماهيري في ام الفحم في القيام بهذه المهمة.
واكدت على أهمية الدورة وحيثيتها وأعددنا هذه الدورة بما يتلائم مع حاجات الامهات حتى نزيد من قدرتهن للوصول إلى عالم الأنترنت والحاسوب وأعطائهن الأليات للإستفادة من لغة العصر, لغة الحاسوب والأنترنت ونهدف أن تكون هنالك إمكانية لجميع الناس أن يتعرفوا على عالم الكمبيوترات والعالم الديجتالي المتسارع، فلقد أقمنا الكثير من الدورات وهُنالك الكثير من الدورات أخرى ستفتتح قريبًا.
وذكرت سماح ابو شقرة – مركزة الفعاليات بمركز المعرفة الجماهيري – ام الفحم: بما أن الحاسوب أحد أهم مظاهر التقدم لا بل أساسية من أساسيات حياتنا فهناك حاجة ماسة له.
ونظرا لهذه الحاجة الماسة وتحديدا لأمهات تعقد دورة حاسوب تعليمية في مركز المعرفة الجماهيري وذلك بالتعاون مع جمعية تبواح حيث تحاول الجمعية الوصول لجميع شرائح المجتمع في البلاد .
كما وأفاد السيد محمد صالح إغبارية – مدير المركز الجماهيري بأن المركز بصدد إقامة العديد من الدورات المتقدمة بموضوع الحاسوب مثل بناء شبكات وبناء مواقع، تقني حاسوب، شبكات متقدمة وغيرها من الدورات في الفترة القريبة القادمة لجميع الاجيال وذلك مقابل مبلغ رمزي للدورة وذلك رغبة من المركز بتطوير هذا المجال في مجتمعنا العربي بشكل عام وفي مدينتنا بش
كل خاص.