نظم المركز الجماهيري ام الفحم، يوم الاربعاء 19\11 لقاء تعريفي لدورة تحضير الطلاب الموهوبين الذين اجتازوا ونجحوا بامتحان الموهوبين الأول, وذلك بهدف تحضيرهم وإعدادهم لخوض امتحان الموهوبين الثاني الذي ستجريه وزارة التربية والتعليم في بداية الفصل الدراسي الثاني.
هذه الدورة الحصرية لإكساب مهارات بسيخومترية، دورة في الابداع وتطوير وتحسين طرق التفكير والتفكير الرياضي للطلاب الموهوبين والمتفوقين من صفوف الثالث، تشمل الدورة: العاب خاصة لتنمية التفكير. مواضيع التعليم: عوامل اولية، متواليات، تفكير تراجعي، المعدل الحسابي، لعبة الميزان، قوابل القسمة، احرف وارقام، طاقات الحمام، مربعات سحرية، مهارات تعليمية في فهم المقروء، مربعات ومثلثات سحرية، كلمات وتعابير، العاب في الذاكرة وغيرها… وتشمل الدورة على مجموعة كتب خاصة بمهارات التفكير والعاب تفكيرية طورت خصيصا للطالب المتفوق. البرامج وكتب التدريس بموافقة وزارة التربية والتعليم.
هذا وكان المركز الجماهيري قد أعد هذه الدورة لعدد محدد من الطلاب الذين وقع عليهم الاختيار من قبل المدارس الابتدائية بعد أن اجتازوا امتحان الموهوبين الأول, وهم الطلاب الذين تم ترشيحهم للتقدم لامتحان المرحلة الثانية للطلاب ألموهوبين وهو الامتحان النهائي الذي يحدد إذا كان لدى الطالب قدرات خاصة تؤهله ليكون من الطلاب الموهوبين.
ولهذا الهدف, يسعى المركز الجماهيري من خلال هذه الدورة إلى تقديم الرعاية والاهتمام بهؤلاء الطلاب وتطوير قدراتهم ومهاراتهم في التعامل مع المسائل والمعادلات وطرق التفكير المنطقية عن طريق تدريبهم المتواصل على نماذج من امتحان الموهوبين وتزويدهم بطرق الحل السريع والفعال الذي يضمن للطالب استثمار الوقت بالحد الأقصى للوصول إلى أعلى نسبة من الإجابات الصحيحة والدقيقة.
وقد قام الاستاذ محمد صالح اغبارية مدير المركز الجماهيري بالترحيب بالطلاب المشاركين واهاليهم, وحثهم على الإجتهاد من أجل الوصول لهدفهم ألا وهو اجتياز الامتحان الثاني بنجاح والالتحاق بمركز الموهوبين.
بدوره قدم الاستاذ صلاح أيوب – مدير معهد الأكاديميون العرب, شرحا مفصلا عن الدورة واهدافها ومضامينها. وتم في نهاية اللقاء الاجابة على كافة تساؤلات الاهالي والطلاب، ليبدآ التسجيل الفعلي للدورة.
وقد علمنا من ادارة المركز الجماهيري ان الدورة ستبدأ يوم السبت الموافق 29\11\2014 من الساعة الحادية عشرة ظهرا وتستمر لمدة ثلاثة اشهر تقريبا بواقع 40 ساعة تعليمية.
