المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم يستنكر حملة التحريض الشعواء والمنفلتة في وسائل الاعلام العبرية وتحديدا التحريض السافر في صحيفة الصوت اليهودي (הקול היהודי) ضد الزميل والناشط الاجتماعي السيد محمد طاهر جبارين – مسؤول ملف القادة الشباب في المركز الجماهيري والقيادي في الحراك الفحماوي الموحد، والذي يشهد القاصي والداني على دوره في خدمة بلده وأبناء مجتمعه وتخريجه للعشرات من الشبيبة القيادية والفاعلة من خلال عمله في إطار العمل الجماهيري بالمركز الجماهيري – بلدية أم الفحم وعمله التطوعي في الأطر الشبابية.
إنه من العار أن تقوم جهات تدعي أنها تمارس العمل الصحفي بالتحريض على إنسان قيادي فاعل بينما تتغافل عن إنتقاد دور الشرطة وتقاعس الحكومة إزاء تفشي جرائم القتل في المجتمع العربي، وكأن هذه الجهات المشبوهة تستغل هذه الفوضى بالمجتمع العربي لتصفية الحسابات والتحريض على الناشطين وتكشف دورها الدنيء والمتساوق مع كل من يعتدي على الدم العربي بالبلاد.
إننا باسم المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم وجميع أعضاء مجالس الطلاب وأعضاء المجموعات التطوعية والمجموعات القيادية الشبابية وجميع الأطر الفاعلة بالمركز الجماهيري نعتبر أن ما تقوم به هذه الجهات المشبوهة هي محاولات للترهيب والتخويف بهدف ثني جميع شبابنا العربي عن التعبير عن رأيهم في ظل حكومة تحتضن مجموعة من العنصريين ظناً منهم أنهم بحملاتهم هذه قادرين على إسكات الصوت العربي الفلسطيني بالداخل.
وبهذه المناسبة نود أن نتوجه جميعنا بالتعبير عن تضامننا الكامل مع زميلنا الناشط محمد طاهر جبارين، مؤكدين أن الشباب العربي كله يقف موقف موحد ضد آلة التحريض وأذرع البطش المدعومة من السلطة التي تتغول على الدم العربي وترقص على دمائه، ومع إيماننا الكامل أن كل حملات التحريض لن تثنينا أو تثبط من عزائمنا على الإستمرار في خدمة بلدنا وأبناء مجتمعنا، وأن جميع الفاشيين والعنصريين سيسقطون، وسنبقى واقفين على أقدامنا نرفع الراية ونساند جميع أبناء شعبنا في كل مكان بلا تراجع ولا تردد.