عقد اللقاء الثاني “للطاولة المستديرة” حول التعليم اللامنهجي بالمدينة

تحت رعاية قسم الشبيبة، المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم عقدت نهاية الأسبوع الماضي (الخميس) الجلسة الثانية على التوالي لمجموعة “الطاولة المستديرة” التي تم تشكيلها بهدف مناقشة ومتابعة وضع التعليم اللامنهجي بالمدينة والذي يشمل من ضمنه مشروع تحديات (إتجريم).

شارك في الجلسة مدراء المدارس ومدراء أقسام في بلدية أم الفحم ومختصين تربويين، بالإضافة  للأستاذ احمد كبها مفتش التعليم الابتدائي، السيد بهاء سعدة – مفتش التعليم اللامنهجي إلى جانب ممثلين عن لجنة الآباء المحلية ومجالس الطلاب وذلك بهدف الخروج برؤية مشتركة حول أولويات والمشاريع والفعاليات التي يتوجب العمل عليها من خلال التعليم اللامنهجي وتحديد الصعوبات ووضع الحلول العملية للمضي قدماً في البرامج اللامنهجية التي تم وضعها منذ بداية العام.

ابتدأ اللقاء بكلمة للسيد عرفات شريدي – مدير قسم الشبيبة بالمركز الجماهيري بعرض رؤية القسم ومحاور العمل الأساسية بالإضافة الى المشاريع التي يشرف عليها القسم والتي تتوزع في جميع أحياء المدينة، مثل مشروع تحديات، الكشاف البلدي، مجلس الطلاب البلدي وغيرها..

ثم قام السيد عماد أبو سهيل – مُركز دورات والبرامج في مشروع تحديات بسرد عام للفعاليات القائمة بالمدينة، عرض أعداد ومعطيات حول نسب الطلاب المستفيدين منها، ونسب النجاح مقارنة بالأهداف التي تم تحديدها في بداية السنة، كما وتطرق لبعض الصعوبات والجوانب التي تحتاج إلى تحسين.

ثم قامت السيدة إيمان إغبارية – مرشدة القيادة الشابة بتقديم نبذة سريعة حول مشروع القيادة الشابة بالمدينة وتحديد المراحل التي تم إنجازها من المشروع حتى الوقت الحالي، والتطلعات المستقبلية للمشروع.

الأستاذ بسام جميل جبارين – مركز مشروع الكشاف البلدي قام بدوره بتقديم نبذة حول المشروع (الكشاف البلدي) وأهم المحطات منذ إنطلاقته مع بداية العام الدراسي الحالي وطالب بتوفير المزيد من التعاون والتواصل من طرف المدارس بهدف توسيع دائرة الطلاب المستفيدين من المشروع.

وفي كلمة للطالبة رزان إغبارية – رئيسة مجلس الطلاب البلدي، عرضت خلالها المشاريع والخطط التي يقوم مجلس الطلاب بالإشراف عليها، وطالبت بمزيد من الدعم من الجهات المسؤولة.

ثم قام الحضور بالمشاركة في نقاش مفتوح حول سبل تحسين المشاريع القائمة وإقترحوا تعزيز وتطوير الشراكة بين جميع الأطراف المعنية بالتعليم اللامنهجي، كما وشاركوا في صياغة بعض الحلول والإشارة إلى بعض الصعوبات المتوقعة، وفي الختام تم صياغة قائمة توصيات مهنية للنهوض بالتعليم اللامنهجي بشكل عام.

هذا، ومن الجدير بالذكر أن طاقم “الطاولة المستديرة” تقام ثلاثة مرات بالسنة، الأولى بهدف التخطيط، والثانية بهدف التقييم والمتابعة والثالث بهدف التقييم النهائي وتحضير الخطط وأخذ العبر للسنة القادمة.

نشكر المراسل صالح حسن معطي على تزويدنا بالصور من قاعة الإجتماعات، وفيما يلي الصور:

 

الاتاحة נגישות