“مستقبل آمن” بالمركز الجماهيري – أم الفحم

إفتتح المركز الجماهيري – أم الفحم مؤخراً، وبالشراكة مع جمعية  تبواح  وبالتعاون مع التامين الوطني  ومشروع شميد دورتين تعليميتين تحت عنوان “مستقبل آمن”  والتي تقام في مركز المعرفة والحاسوب التابع للمركز الجماهيري – ام الفحم. الدورة مخصصة لطلاب من مدرستي الثانوية الشاملة وثانوية التسامح التي تضم 50 طالب وطالبة ، وتهدف الى تطوير قدراتهم  صقل شخصياتهم وتاهيلهم من الجانب التعليمي والتكنولوجي والمهني كل هذا في مسار واحد يمتد على مدار سنتين بتمويل من جمعية تبواح والتأمين الوطني يتم لقاء واحد كل اسبوع لكل مدرسة .
يتضمن المشروع مسار تعليمي يدمج بين التكنولوجيا وورشات عمل ,فعاليات ورحلات وفي النهاية يصل المشترك الى مهارة في العمل بشكل تكنولوجي .
برنامج “مستقبل آمن ” يتيح للمشترك اكتساب مهارات تكنولوجية وشخصية, كل هذا لنبني طريق نجاحهم ، وكما يضم المشروع سنتين تعليمتين السنة الاولى تتضمن  تخصص تكنولوجي، تأهيل مهني , مقابلات مع آكادمين في مجالات الصناعة والتكنولوجيا رحلات وفعاليات تكنولجية ، والسنة الثانية للذين أنهو تعليم السنة الاولى سوف يتم دمجهم في سوق العمل مع الدعم الشخصي والجماعي .

وقد افادت مديرة مراكز المعرفة الجماهيرية في الوسط العربي – علا أبو شقرة بأن الهدف من المشروع داخل المدارس هو الارتقاء قدما بطلابنا نحو الافضل وتطوير مهارات وقدرات الطلاب في كافة المجالات التي يحتاجها الطالب وأهمها الجانب التكنولوجي الذي نعتمد عليه كثيراً في حياتنا اليومية. لا سيما على ضوء النقص في الفعاليات اللا منهجية في مدارسنا وبالذات الجانب التكنولوجي, فنحن في مركز المعرفة الجماهيري نعمل على أكمال النقص فيهذا الجانب, لننمي المهارات كجزء من الأهداف التي تضعها جمعية تبواح والمركز الجماهيري الذي يعتبر الشريك الأول الذي يساهم في دفع المسيرة في هذا المجال، وهذه الدورات هامة وعلى سلم أولوياتها إخراج الطالب من دائرة التقليد إلى دائرة الإبداع. وأضافت: سنستمر ونتابع عطائنا في جميع أنحاء مدينة أم الفحم وذلك لإكتشاف المواهب والمهارات الكامنة لدى الطلاب وصقلها وتطويرها.

  وكما اضافت سماح ابو شقرة مركزة فعاليات مركز المعرفة الجماهيري – ام الفحم هدفنا من المشاريع التكنولوجية  أن ندعم هذه الشريحة من الطلاب في بلدنا لإثرائهم في مواضيع عدة منها الإثراء التكنولوجي الذي اصبح اساس حياتنا اليومية  , وأنه لفخر لنا أن نرى طالبا في مقتبل العمر  ولديه المقدرة على التحضير والاهتمام بإمور تتعدى نطاق واجباته المدرسية، وأن يساهم بنشاطات تكنولوجية يكون من خلالها قدوة حسنة لطلاب اخرين.

كما وأضاف السيد محمد صالح إغبارية – مدير المركز الجماهيري بأن المركز الجماهيري يعمل مع جميع الأطراف بهدف بناء الشراكات التي تخدم أبناء المدينة، ونحن بالمركز الجماهيري مستمرون في تقديم كل ما هو رائد وجديد لأبناء المدينة، متمنياً للمشاركين بالدورتين النجاح الباهر.

بحاجة لمساعدة او استفسار؟

الاتاحة נגישות