“صٌف مليح.. الله يعينك” – معاً لتغيير ثقافة القيادة بالمدينة

فبراير 10, 2016 in شباب

من منطلق شعورها بالمسؤولية، وواجب الجميع في المساهمة بنقل المدينة لأوضاع أفضل خدمة لأهالي المدينة، وفي مبادرة طيبة لتحسين الوضع المروري داخل المدينة، ولتشجيع السائقين على تطبيق القانون في شوارع المدينة وهو أمر يخدم راحة أهالي المدينة بأطفالها ونسائها ورجالها وشيوخها، وبهدف العمل من أجل بيئة أفضل بادرت مجموعة “الرواية الفلسطينية” في المركز الجماهيري  بلدية أم الفحم، لإطلاق مبادرة “صٌف مليح.. الله يعينك” وهي مبادرة سيشارك فيها أعضاء المجموعة برفقة مجموعات شبابية قيادية في المركز الجماهيري وأعضاء من مجلس الطلاب البلدي  بهدف أخذ المبادرة ومحاولة تغيير الثقافة السائدة وسط بعض سائقي السيارات في المدينة والتي تتمثل في طريقة ركن السيارات بالشارع بشكل لا يراعي حاجة الآخرين في إستعمال الشارع العام، الأمر الذي يسبب الاختناقات المرورية وأزمات السير في شوارع المدينة، في جميع أنحاء المدينة عامة، وفي الشارع الرئيسي خاصة.

المبادرة ستنطلق غداً الخميس في تمام الساعة 15:00 (الثالثة عصراً) من ساحة المركز الجماهيري – البير، حي الغزلات حيث ستجوب مجموعات من المشاركين جانبي الشارع الرئيسي من منطقة الكينا بدايةً وحتى الدوار الأول (مدخل البلد) وستقوم بوضع لاصقات على السيارات المتوقفة بشكل يعرقل حركة المرور مكتوب عليها “صٌف مليح.. الله يعينك”، وذلك لتنبيه السائقين لضرورة إحترام القانون وإعطاء الحيز العام حقه والذي يستفيد منه جميع سكان المدينة.

وقد علمنا ان وحدة مراقبي السير التابعين لبلدية أم الفحم، سيقومون بمرافقة أعضاء المبادرة إلا أنه لن يتم تحرير مخالفات لأي مركبة خلال ساعات هذه الحملة، وذلك للتشديد على أهمية الروح الأخوية لأن الهدف لهذه المبادرة هو التوعية الإيجابية التي تجعل السائق يذوت أهمية إحترام القانون وعدم إعاقة حركة السير بالمدينة.

من الجدير بالذكر أن مجموعة “الرواية الفلسطينية” والتي تعمل في إطار ورعاية المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم هي مجموعة من المثقفين المتقاعدين والتي تهتم بالبحث في التاريخ الفلسطيني وتثبيت الرواية الفلسطينية بواسطة البحث الميداني والتاريخي وتجميع الشهادات الحية وتوثيقها للأجيال القادمة.

وفي حديثنا مع عدد من أعضاء المجموعة أفادونا: “بأن أعضاء المجموعة هم عدد من المثقفين المتقاعدين من أبناء مدينة أم الفحم، وأن مهمتهم الأساسية كانت دراسة التاريخ الفلسطيني، وأنهم قرروا إطلاق هذه المبادرة النوعية بهدف المساهمة في تحسين جودة الحياة بالمدينة، وذلك بمبادرة تحمل روح الإخاء والتناصح لحث السائقين على تطبيق القانون بالمدينة، ونحن ندعوا الجميع لمشاركتنا هذه الحملة من جهة لنعمل سوياً من أجل تحسين جودة الحياة بالمدينة، وهذه المبادرة لن تكون الأخيرة، حيث ستعمل المجموعة على إطلاق مبادرات للإصلاح في مجالات أخرى متعددة قريباً”.

ومن هنا فإننا ندعو أهلنا وجمهور السائقين في المدينة دعم هذه المبادرة والتعاون معها لما فيه خير ومصلحة اهل هذا البلد الطيب.

بحاجة لمساعدة او استفسار؟

الاتاحة נגישות