طلاب دورة “قياديون من بلدي” بالجماهيري ينظمون يوماً توعوياً للحفاظ على البيئة

ضمن مشروع “تحديات” نظم نهاية الأسبوع الماضي طلاب دورة “قياديون من بلدي” والتي يشرف عليها قسم الشبيبة بالمركز الجماهيري – بلدية أم الفحم معرضاً توعوياً بعنوان “بيئتنا نحن منحميها وبلدنا نحن بنبنيها” بالشراكة مع جمعية براعم علوم لتطوير التفكير العلمي والبيئي، ويأتي المعرض بهدف نشر الوعي لأهمية الحفاظ على البيئة ونظافة الحيز العام، ووسائل الإستخدام الآمن والصحيح للمواد الإستهلاكية وكيفية تجنب أضرارها على البيئة، أقيم المعرض في المركز الجماهيري وتم خلاله إستقبال الأهالي والطلاب وأصحاب الاهتمام بموضوع البيئة.

 

مبادرة هي الأولى من نوعها:

وهي تعتبر مبادرة قيمة والاولى من نوعها في ام الفحم والمنطقة، بغرض تسليط الضوء على موضوع البيئة والأزمات البيئية المتعددة ودورنا في حماية البيئة وسبل التقليل من الأضرار على البيئة والتي تؤثر بالنهاية على مجرى حياتنا، والتي تتجلى في ظواهر مقلقة مثل ظاهرة التصحر والإحتباس الحراري وغيره.

شمل هذا اليوم محطات توعيه وجهت لجميع الاجيال، أهمها وأبرزها محطة النظافة العامة واهميتها في الحفاظ على بيئة سليمة.

كما وكان من بين المحطات، لوحات فنية من عمل وإبداع الطلاب تمثل الواقع البيئي العام، ومحطة الطاقة المتجددة، ومحطة الاستحداث وعرض البدائل الصديقة للبيئة، كذلك تم عرض مسرح دمى يبين أضرار استهلاك اكياس النايلون والبلاستيك وسبل التخفيف من أضرارها.

 

توزيع شهادات التقدير للطلاب المشاركين بالمعرض:

وتقديراً لهذه الجهود والطاقات الطلابية المبدعة قام السيد محمد صالح إغبارية – مدير عام المركز الجماهيري ومسرح وسينماتك أم الفحم والسيد عماد أبو سهيل – مركز مشروع “تحديات” بتوزيع شهادات التقدير على الطلاب المشاركين والمبادرين للمعرض.

 

 

السيدة إيمان إغبارية: “الهدف هو تذويت هذه القيم”

وفي حديث مع السيدة إيمان إغبارية مديرة براعم علوم: أكدت على أهمية إقامة أيام توعية مشابهة في هذا المجال وهو موضوع جديد في المنطقة، وذلك كخطوة اولية لمجابهة والتقليل من آثار أزمة النفايات والتشجيع على الحفاظ على النظافة العامة وتذويت هذه القيم والمفاهيم الأساسية بين جيل الطلاب.

 

بحاجة لمساعدة او استفسار؟

الاتاحة נגישות