في أول عرض أمام الجمهور – نجم كونسيرت أجيال يسطع في فضاءات التألق

كونسيرت أجيال – نجم جديد يولد:

وبعد طول جهد وعمل ومثابرة وإنتظار وعمل دؤوب، كان الجمهور الفحماوي ينتظر على أحر من الجمر ليسمع ويشاهد قمة ما وصل إليه الإبداع المحلي الأصيل الذي تجلى هذه الليلة بالصوت والصورة على خشبة مسرح مركز العلوم والفنون – بحي العيون، التي كانت هذه الليلة على موعد مع عرض أول لكونسيرت أجيال بأداء طاقم كورال المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم وبحضور غفير من كافة قطاعات وشرائح المجتمع الفحماوي حيث إنطلق العرض في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً وصدحت الحناجر المبدعة لتنطلق أصواتهم إلى فضاءات التألق والأبداع ولتعلن للجمهور ولادة نجم جديد في سماء الإبداع المحلي والذي سيكون له بصمة تميز وإبداع وعلامة فارقة في مسيرة الرقي الحضاري للمجتمع الفحماوي بشكل خاص والمجتمع العربي بالبلاد بشكل عام.

 

الفن يحمل رسائل حضارية لكافة المجتمعات والشعوب:

الفن الملتزم والهادف لطالما كان أداة فاعلة لإرسال الرسائل الحضارية الراقية والهادفة إلى أفراد المجتمع المحلي وإلى المجتمعات الأخرى القريبة والبعيدة، فالفن الهادف له القدرة على تخطي الحدود والحواجز والوصول إلى آفاق بعيدة بسرعات قياسية فيشكل جسر حضاري للتواصل مع الشعوب والمجتمعات، فمن خلال الفن الهادف نحن نوصل رسالتنا بأننا موجودون، وأننا مجتمع له ثقافته وتاريخه، ولهنا أحلامنا وتطلعاتنا، فننشد للأرض وللوطن والهوية، ونغوص في أعماق التراث فنغني للنهر والبحر والشجر، ونطرب على ألحان نشيدنا الوطني ونردد كلماته ونؤمن بكل جوارحنا بأننا على موعد نحقق في طموحنا بأن نعيش أحراراً كما نريد، فكما الفن ليس لأحلامنا حدود ولا يقف أمام تطلعاتنا عوائق.

 

أصالة التراث مع لمسات الحداثة:

مع إنطلاق هذه الأمسية صدحت أصوات المنشدين وسرى صداها في جوف الليل، تلامس أصواتهم شذرات أعماق القلوب وتنطلق من فضاء القاعة إلى فضاءات الكون، تعلن أن للفن محطة جديدة تكتب في تاريخه، إنطلقت ليلة أمس من مدينة أم الفحم بعبق ورونق وطعم محلي يحمل بين جنبيه أسماء شوارعنا وروائح زنبقنا وذكريات أجدادنا وأحلام صغارنا.. هي أماني القلب تخرج على جناحي نغم وتر وصوت شادِ.

 

مسيرة طويلة من التدريب والعمل والجهد المتواصل:

جوقة (كورال الجماهيري) تضم باقة من خيرة المواهب المحلية التي تم تدريبها والعمل معها على مدار أكثر من عام كامل من التدريب والتعليم والتطوير، تحت إشراف المايسترو المعروف محمد موسى خلف، الذي إستطاع أن يؤسس أول كونسيرت مهني في تاريخ المدينة بدعم وإشراف من المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم وذلك ضمن برنامج “إتجريم” الذي تموله إدارة المجتمع والشباب.

السيد محمد صالح – مدير عام الجماهيري: “الحلم أصبح حقيقة”

وبدوره صرح السيد محمد صالح إغبارية – مدير عام المركز الجماهيري: “أن هذه الليلة هي ليلة تاريخية نعلن فيها الإنطلاق الرسمي لكونسيرت أجيال المكون من أعضاء كورال المركز الجماهيري، إنه حلم يتحقق الليلة، ونحن نبشر الجميع أن هذا الحلم حقيقة، وأنه في مدينة أم الفحم تم تأسيس كونسيرت مهني على مستوى عال من المهنة سيشاهده ويستمتع بفقراته ونغماته أبناء مدينتنا وعموم شعبنا، وسيمثلنا في الداخل والخارج وسيكون بمثابة صوتنا ووسيلة تواصلنا مع باقي المجتمعات والشعوب”.

وأكد السيد محمد صالح: “أن المركز بذل الكثير من الجهود وقطع الكثير من المراحل الطويلة والشاقة حتى وصلنا إلى هذه المحطة اليوم، ونحن مستمرون في رعاية ودعم هذا الوليد الجديد وسندفع بكل قوتنا نحن نجاحه وتألقه ومواصلة مسيرته التي أنشاء من أجلها، جمهورنا يستحق أن يشاهد ويستمع إلى ما هو أفضل ونحن سنوفر له هذه الإحتياجات سواء على مستوى الكونسيرت أو على مستوى المسرح الذي لا نزال نتقدم بخطى كبيرة نحو إطلاقه بشكل رسمي قريباً”، ووعد السيد محمد صالح بتنظيم أمسيات جديدة لإتاحة المجال أمام الجميع للمشاركة.

 

نجوم كونسيرت أجيال وأعضاء فرقة كورال الجماهيري:

كورال الجماهيري يضم باقة من خيرة المواهب والخامات المحلية التي انضوت تحت لواء كورال الجماهيري منذ إنطلاقته الأولى وقطعت شوطاً كبيراً في مسيرة التدريب المكثف والمتواصل، والذي يقوده ويشرف عليه المايسترو محمد موسى خلف، وساهم في منح الكورال نقلة نوعية من خانة الهواية إلى مراتب الإحتراف والنجومية، والأعضاء هم:

ثناء محاجنة.

حلا إغبارية.

آية كيوان.

رؤى محاجنة.

عدن قطش.

ربى جبارين.

دانة جبارين.

ندين خليفة.

ليان محاميد.

محمد جبارين.

رائد محاميد.

فراس خليفة

مجد إغبارية.

بإشراف نهى إغبارية – مركزة كورال الجماهيري.

 

وبمرافقة ثلة من خيرة الفنانين والعازفين، وهم:

عدن غرة – كمان.

لين يونس – كمان.

جميل بشتاوي – ناي وكولة.

موسى خلف – عود.

عطاف بشارات – قانون.

محمد جبالي – كونترا باص.

عنان عواد – إيقاع 1.

أمير يونس – إيقاع 2.

وبقيادة الموسيقار المايسترو محمد موسى خلف – كمان.

 

الطاقم الفني الذي ساهم في إنتاج الأمسية

تصوير الأمسية: طاقم ستوديو “روتانا” بإدارة الفنان إياد بلبل.

الصوت والإضاءة: أمير خليلية وطاقمه.

إدارة إنتاج وإخراج مسرحي: قرمان قرمان.

إنتاج: المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم.

منتج منفذ: “مسرح الميادين – أم الفحم”.

بقيادة: المايسترو محمد موسى خلف.

تألق في عرافة الحفل: السيد محمد أبو العز محاميد.

 

شكر خاص للجمهور الفحماوي الراق والرائع:

وفي الختام، يشكر المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم وطاقم كونسيرت أجيال وجميع أفراد كورال المركز الجماهيري الجمهور الفحماوي الراق والرائع على مدى الدفء والحفاوة التي إستقبل بها الجمهور إفراد الكونسيرت، وعلى مدى التفاعل والتشجيع الذي أظهره الحاضرين على مدار الأمسية، ونعدهم بتقديم كل ما هو مهني، نوعي وراق كما يتوقع منا عموم جمهورنا ومتابعينا دائماً.

 

بحاجة لمساعدة او استفسار؟

الاتاحة נגישות