القيادة الشابة بالمركز الجماهيري تخرج في رحلة إلى منطقة الكرمل

خرجت مجموعات القيادة الشابة التابعة للمركز الجماهيري – أم الفحم اليوم الخميس في رحلة لمنطقة الكرمل قام الطلاب من خلالها بجولة في أحضان الطبيعة الخلابة التي تتميز بها منطقة جبال الكرمل خاصة في هذه الفترة من العام، حيث الطبيعة الفائقة الجمال والروعة ونقاء الهواء وصفاءه في الكرمل الشامخ بتلاله وهضابه التي تعانق سهل مرج إبن عامر من جهة وتطل على مياه البحر الأبيض بزرقتها الممتدة في الأفق كأنها مرأة السماء.

وقد قامت مجموعات القيادة الشابة بزيارة أماكن وقرى مهجرة حيث قاموا بتنظيم جولة بين أنقاض وبيوت قرية صبارين المهجرة وعاينوا بيوتها ومساجدها وتعرفوا على نمط وشكل الحياة التي كانت في هذه القرية، وقد شدد مرشدو المجموعة على مبدأ وواجب أن يتعلم ويتعرف كل فرد على تاريخه وحضارته لأنه لا مستقبل لمن لا يحفظ ماضيه، وخاصة أننا نحن سكان هذه البلاد لنا ماضي عريق ومشرق في كل ركن من أركان هذه البلاد المباركة، ولنا عبر وأحداث تحت كل حجر من حجارة، جبال وسهول هذه الأرض، فلا بد لنا أن ننغرس فيها ونحفظ معالمها جيداً وأن ننقل هذه المعرفة وإرادة التمسك للأجيال القادمة التي من حقها علينا أن نسلمها هذه الأمانة التي إستلمناها من أجدادنا وواجبنا أن ننقلها لمن بعدنا.

هذا وكان طاقم المركز الجماهيري المكلف من كل من السيد محمد توفيق محاجنة، الأستاذ أحمد يوسف جبارين، السيد نايف أكرم جبارين قد قاموا  بتنظيم وتحضير عدد من الفعاليات التربوية والترفيهية ومسابقات المعلومات العامة التي تهدف إلى تشجيع الطلاب على دراسة وتعلم تاريخ القرى المهجرة من حيث السكان، أسلوب حياتهم وأعمالهم التي كانوا يشتغلون بها قبل أن يتم تهجيرهم من بلدانهم بغرض نشر الوعي لدى الأجيال الناشئة بمأساة القرى المهجرة.

وبالنهاية أعرب طلاب مجموعات القيادة الشابة عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الرحلة الغنية بالمضامين المفيدة والجديدة، وأنهم سينقلوا ما تعلموه اليوم حول هذه القرى لباقي أقرانهم وزملائهم من أجل ترسيخ والحفاظ على هذا الثرات والتاريخ.

بحاجة لمساعدة او استفسار؟

الاتاحة נגישות